كارمن بصيبص تؤكد أنها قدمت دوراً مشوقاً اعتمدت فيه على أداءً محترفاً في نظرة حب
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كارمن بصيبص تؤكد أنها قدمت دوراً مشوقاً اعتمدت فيه على أداءً محترفاً في "نظرة حب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارمن بصيبص تؤكد أنها قدمت دوراً مشوقاً اعتمدت فيه على أداءً محترفاً في

كارمن بصيبص
بيروت - المغرب اليوم

يعدّ مسلسل «نظرة حب» من الأعمال الدرامية التي كان ينتظرها المشاهد العربي بحماس. فكاتبه رافي وهبي صاحب قلم مميز. ومخرجه هو المصري حسام علي الذي سبق ووقّع أكثر من مسلسل جيد.أما بطلاه كارمن بصيبص وباسل خياط فعقد عليهما المشاهد آمالاً كثيرة. فهما متناغمان من حيث شخصيتهما الهادئة وحرفيتهما ذائعة الصيت. والاثنان يمتلكان تجارب درامية حصدت نجاحات في لبنان والعالم العربي.

تجسد بصيبص شخصية الفتاة قمر التي تجتمع مع بطل المسلسل باسل خياط تحت سقف حكاية رومانسية خارجة عن المألوف. وفي هذا الدور غردت خارج سرب أدوارها السابقة، فقدمت لأول مرة دوراً مركباً تطلب منها الجهد والتفاني بأدق تفصيل له، كي تستطيع إيصاله للمشاهد على أفضل وجه.

واستطاعت بصيبص أن تحفّز المشاهد على التفاعل معها فشعر بمعاناتها، وتعاطف معها بعد أن صدق أداءها المتقن والصعب في آن.وتحت عنوان «توأم الشعلة» يتابع مشاهد العمل قصة رومانسية تقوم على الفلسفة والماورائيات. فيبذل جهداً كي يستوعب عقد العمل وخصائصه، وكي يفهم أبعاد رواية حب غير عادية تستوجب منه التركيز التام. فتفويت أي مشهد من مشاهد العمل قد يصيب متابعه بالضياع.

 ولذلك حصد نسبة مشاهدة تقتصر على هواة هذا النوع من الأعمال الصعبة.وتقول بصيبص: «لقد أنهكني دور قمر وقد تم البناء للشخصية في أول قسم منه، فتعرف المشاهد إلى ملامحها وطبيعة عملها وأفراد عائلتها. وهو ما سهل استيعابه القسم الثاني للقصة الذي تتحول فيه قمر إلى مريضة تدخل مصحاً نفسياً».

وتصف كارمن بصيبص هذا الجزء بأنه كان صعباً، إذ لم يسبق أن قدمت ما يشبهه. «لقد كان بمثابة تحدٍّ لي كي أستطيع ترجمته بمصداقية وعفوية. فأنا أحب هذا النوع من الأدوار المركبة غير السهلة التي تتطلب الغوص فيها إلى آخر حدود كي تبدو حقيقية.

 وهذا الصراع الذي تدور فيه الشخصية فرض عليّ خلطة متناقضة وقوية من المشاعر والأحاسيس. فقمر وعلى أثر تناولها حبوباً مهدئة رغماً عنها، وصلت إلى حد الجنون والهلوسة. ومن ناحية ثانية هذا الأمر ساعدها على تذكر مواقف وأحداث أساسية في حياتها. وهو ما تطلب مني قدرات ترتكز على جهد كبير وعمل دؤوب ومضنٍّ».

تقدم بصيبص القسم الأكبر من مشاهدها من دون أي «روتوش»، فتؤدي الشخصية بصورة طبيعية وبشكل خارجي يعتمد على البساطة. فهي اشتهرت بجمالها الطبيعي على الشاشة عكس ممثلات كثيرات يتمسكن بالعكس.

وتعلق: «لكل شخصية طبيعتها التي تفرض على صاحبها الشكل الخارجي المطلوب. وبشخصية قمر وهي في المصح كان من غير المنطقي الذهاب إلى ماكياج ومساحيق تجميل نظراً لحالتها النفسية المتدهورة. وفي (عروس بيروت) كان (الكاركتر) بسيطاً أيضاً والتزمت بهذا الأمر. أما في (نظرة حب) فالماكياج اقتصر على إبراز تعبي وورم واحمرار في عيني».

أسئلة كثيرة تركها المسلسل عند متابعه خصوصاً أنه لم يفهم مرات استسلام قمر لمصيرها. وترد بصيبص: «في المرة الأولى التي تنقل فيها إلى المصح النفسي تذهب بكامل إرادتها لأنها رغبت بالعزلة. ولكن في المرة الثانية أصبح مغلوباً على أمرها وهنا استسلمت وفقدت قوتها».منذ قراءتها لنص معالجة المسلسل أدركت بصيبص أن دورها صعب. «لقد تملكني هاجس واحد منذ تلك اللحظة. كيف عليّ أن أقدم الدور كي أجعله ثلاثي الأبعاد كما هو مكتوب ومحبوك في نصّه.

 واستطعت بالفعل الوصول إلى هذه التركيبة بعيد نجاحنا في البناء للدور. فأحياناً تحرص بعض القصص الدرامية على تقديم شخصية ما بوضوح منذ اللحظة الأولى. ولكن في (نظرة حب) كان الأمر مغايراً لأن المشاهد عليه الانتظار حتى الحلقة الثالثة كي يتفاعل مع أحداث العمل وشخصية قمر بالذات».
اكتنف العمل صراعات كثيرة بين قمر وعائلتها وبينها وبين نفسها.

 وهو ما وطد لنمط تصاعدي تحلى به العمل وأسهم في تشويق مشاهده. فالبحث عن الحقيقة شكّل محور القصة. وتوصلت قمر في النهاية إلى كشف المستور ووضع الأمور في نصابها. ولكن كيف تصف تجربتها مع المخرج حسام علي؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «استمتعت بكل لحظة تصوير من المسلسل. وحسام علي يملك رؤية إخراجية قريبة إلى السينمائية.

 ومرات كنت أحس بالفعل أنني بصدد تصوير مشهد سينمائي. كما أنه يزود الممثل بمساحة إبداع تاركاً له القرار لإخراجها إلى النور بأسلوبه. يهتم بالممثل إلى آخر حد ويحرص على أن يكون مرتاحاً بالتعامل معه. فأحفظ من تعاملي مع حسام علي، تجربة جميلة سعدت بها».
تدور قصة «نظرة حب» في أجواء تتلون برومانسية تذكرنا بقصص حب خيالية.

 فالبطلان يقعان في حب بعضهما منذ النظرة الأولى. ويتشابك قلبيهما بمعالم حب صادق ولو أنه مستحيل. ويحكم قصتهما أفكار وخواطر مشتركة وكأنهما يتواصلان عبر عالم خاص بهما. وتعلق بصيبص: «هي قصة حب من النادر أن تحصل على أرض الواقع. ولكنها ذات مذاق ماورائي تربط الأرواح ببعضها وتسمح للقلوب بالتحليق في سماء شاسعة لا حدود لها. فالخروج عن المألوف يملك دائماً مذاقه ونكهته الخاصين. وهو باختصار ما رافقني طيلة هذه التجربة التي أحمل منها ذكريات جميلة لن أنساها طيلة حياتي».

وعن تعاونها مع باسل خياط تقول: «ذروة المتعة في العمل تجلت في تعاوني مع خياط. فهو ممثل محترف بشكل لافت يهتم بأدق تفاصيل المشهد الواحد. لا يدخله من دون أن يشعر بالشغف نحوه. وسرت كيمياء سريعة بيننا منذ اللحظة الأولى مما انعكس إيجاباً على أدائنا. يبرع في ترجمة العطاء بكل معانيه التمثيلية. يصغي ويستمع ويناقش انطلاقاً من هذه النقطة. إنه فنان من الطراز الرفيع واستطعنا معاً تشريح دور الحب في الحياة بطريقة فلسفية، وبأسلوب نسافر معه إلى ما وراء الحب».

وتشيد بصيبص بفريق الممثلين الذين شاركوا في العمل. «لقد كانوا جميعاً من المحترفين وأساتذة التمثيل. وأعتقد أن هذا الأمر زاد المسلسل توهجاً، وأعطاه ثقله الفني. فبمعية نهلة داود وبيار داغر وغبريال يمين ورندة كعدي وغيرهم احتفظ العمل بعناصر إيجابية لخطوط درامية مشوقة. وجميعهم قدموا مشاهد رائعة حفرت في ذهن المشاهد».

كررت كارمن بصيبص أكثر من مرة أن ما يهمها في أعمالها هو اقتناعها بالقصة والدور الذي تتقمصه. ولذلك عندما نستوضحها عما إذا عرض «نظرة حب» في موسم رمضان زادها حماساً ترد: «ولا مرة أفكر بأعمالي من هذا المنطلق ولا حتى أركز على توقيت عرضها. الأهم هو أن أكون مقتنعة وأدرك أبعاد العمل ورسائله. مسلسل «نظرة حب» حمل لي الإحساس بالمغامرة. وبالتالي وضعني أمام مكان غير آمن يستأهل مني تحدي نفسي. وأنا شخصياً أصنفه من الأعمال التي لا تروق إلا لمن يهواها. ولكنني استمتعت بهذه التجربة إلى حد كبير وأنا سعيدة بها».

صعوبة موضوع وقصة «نظرة حب» قد يتطلب مشاهدته بعيداً عن حمى موسم رمضان الذي تتنافس فيه أعمال كثيرة. وتعلق بصيبص: «ربما إذا ما أعيد عرضه في وقت آخر، قد يستطيع مشاهده أن يتحلى بالصبر والتركيز بشكل أكبر. عندها يستطيع الغوص في شخصياته وحكايته كما يهدف نصّه. ويستمتع حينها المشاهد بحواراته وبنطاقه الدرامي الخاص بالمجتمعين السوري واللبناني معاً».

قريبا تكمل كارمن بصيبص تصوير الفيلم السينمائي المصري «حدوتة الأيام الباقية» تحت إدارة المخرج ماندو العدل. وتدور قصة الفيلم في أجواء سوريالية، وتتحدث فيه باللهجة المصرية للمرة الأولى. فهي سبق وشاركت في أعمال مصرية درامية وسينمائية ولكنها احتفظت فيها بلكنتها اللبنانية. «لقد أنجزنا قسماً من الفيلم ونحن اليوم على موعد لإتمام الجزء الأكبر منه قريباً. وما لفتني في موضوع الفيلم هو دورانه في العالم الافتراضي. مما يطبعه بقصة سينمائية نادراً ما نرى لها مثيلاً في صناعاتنا العربية هذه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كارمن بصيبص بأزياء ناعمة وأنيقة تعكس شخصيتها

 

كارمن بصيبص وظافر العابدين يعلنان بدء تصوير الموسم الثالث من «عروس بيروت»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارمن بصيبص تؤكد أنها قدمت دوراً مشوقاً اعتمدت فيه على أداءً محترفاً في نظرة حب كارمن بصيبص تؤكد أنها قدمت دوراً مشوقاً اعتمدت فيه على أداءً محترفاً في نظرة حب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib