هند صبري سَعيدة بشخصية علا عبد الصبور وتؤكد أن هناك رابط خفي بينهما
آخر تحديث GMT 17:33:29
المغرب اليوم -

هند صبري سَعيدة بشخصية علا عبد الصبور وتؤكد أن هناك رابط خفي بينهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هند صبري سَعيدة بشخصية علا عبد الصبور وتؤكد أن هناك رابط خفي بينهما

النجمة التونسية هند صبري
القاهرة - المغرب اليوم

أكدت النجمة التونسية هند صبري أن هناك رابطًا خفيًا يجمع بينها وبين شخصية "علا عبدالصبور" فعلى الرغم أن المسلسل 6 حلقات فقط  ولكن منذ بداية عرض أول حلقة أثارت الجدل حولها ما بين مؤيد ومعارض، مع ظهور عدد كبير من النجوم كضيوف شرف في تلك الحلقات.

تفاصيل كثيرة وجودة عالية في مسلسل "البحث عن علا"، للنجمة هند صبري، وإن لم يكن 30 حلقة مثل مسلسل "عايزة أتجوز"، إلا أن حلقات قليلة من العمل تمكنت من رصد الفرق في شخصية درامية مر علي تواجدها في وجدان الجمهور 10 سنوات كاملة، رصدت خلالها طريقة تفكير المجتمع تجاه الفتاة العانس بشكل كوميدي. وتعود النجمة هند صبري في المسلسل الجديد تحت عنوان "البحث عن علا" لتشير إلى التغيرات الفكرية التي حدثت في شخصية "علا" بعد 10 سنوات من الزواج، أصبحت خلالها أماً لطفلين أيضا.

وتصدرت هند صبري وفريق عمل المسلسل آراء الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين الاستحسان والرفض للعمل الذي لا تشارك فيه هند صبري كممثلة فقط، ولكن كمنتج منفذ أيضا. وتتحدث هند صبري في لقائها \عن كواليس المسلسل.

*دائما ما تؤكدين أن "البحث عن علا" ليس الجزء الثاني من "عايزة أتجوز" بالرغم من تواجد نفس الشخصيات تقريبا في العمل وكأنه امتداد له؟ فهل يمكن أن توضحي الفرق؟

**بالفعل "البحث عن علا" لا يعد جزءاً ثانياً من مسلسل "عايزة أتجوز" فهو يطرح قضايا مختلفة تماماً، فـ"البحث عن علا" يبحث عن الاختلافات في شخصية "علا" في العشر سنوات الأخيرة، ولكن في مسلسل "عايزة أتجوز" كانت "علا" في نهاية العشرينات من عمرها، وتحاول البحث عن زوج وتحقيق حياتها العائلية، وكانت من طبقة متوسطة، والعمل انتقد بسخرية وبطريقة كوميدية العادات والضغوط على المرأة في ذلك العمر من أجل الزواج.

كما أننا في "البحث عن علا" احتفظنا ببعض الشخصيات فقط التى ظهرت فى مسلسل "عايزة أتجوز"، حيث يظهرون بنفس الأسماء وصلة القرابة، إلا أنه ليس جزءاً ثانياً. فهناك أعمال احتفظت بالشخصيات التى كانت حققت نجاحاً ولكن فى قصة وأحداث مختلفة، فهو قصة علا بعد عشر سنوات، وهي في عالم مختلف، ومحاطة بشخصيات مختلفة.

باختصار.. "البحث عن علا" هو فصل جديد من حياة علا عبدالصبور، وهو ما سيتفهمه الجمهور في الحلقات الستة للعمل.

*وما السبب في تمسكك بـ"علا" لدرجة أن تقدمي بها عملا ثانيا؟

**منذ أن قرأت الكتاب واكتشفت شخصية "علا"، لغادة عبدالعال، الكاتبة الأصلية للمدونة والكتاب، وواحدة من كتاب وكاتبات "البحث عن علا"، شعرت بأن هذه هي الشخصية التي أريد أن أتمسك بها، وأن تقول على لساني كل ما أريد إيصاله للناس. أحسست بأن هناك رابطا خفيا بيني وبين "علا" يجعلها قريبة جدا إلى قلبي، كما أنها بالنسبة لي حكاية لا تنتهي أبدا، فهي حكاية كل امرأة عربية كانت خلال فترة من حياتها تحلم بالزواج وتكوين أسرة. هي تلك الفتاة التي تعلمت وعملت، ولديها عائلة وأصدقاء، وفي حياتها تحديات وأحلام ومحرمات تحاول الموازنة بينها كلها.

"علا" هي أسهل شخصية تعمقت فيها، لقد أتت من داخلي، ولو كانت ظروف حياتي أقرب إلى ظروف "علا"، أظن أني سأكون "علا"، فهي بالنسبة لي بالفعل ليست كأي شخصية أخرى قدمتها، فهي بمثابة "مفتاح الشفرة" بيني وبين الجمهور. فهناك دائما شفرة ثقافية أو رسائل معينة الممثل يرغب في إيصالها من خلال شخصيات لديه مثل هذه الإمكانيات، و"علا" بالنسبة لي هي الشخصية المثالية التي تجعلني كامرأة عربية في سن "علا" وفي سن الكثير من النساء في الوطن العربي قادرة على الحديث عن مشاكلنا.

*وهل خطر ببالك فكرة الجمهور المستهدف؟ وهل سيتفهم جيل جديد ظهر خلال 10 سنوات هذا العمل والهدف منه؟

**المسلسل يعرض على منصة "نتفليكس" Netflix العالمية في عدد كبير من الدول وبعدد كبير من اللغات، وشاهده الكثير من أبناء وبنات الجيل الأصغر، ونال إعجابهم، لأن العمل يتناول مشاكل اجتماعية متواجدة في الواقع، ومازال الكثير من الفتيات يعانين منها، فشعروا أن المسلسل يخاطبهم. برغم أن العالم العربي تغير خلال الـ 10 سنوات الماضية كثيرا، ولكن اليوم وبعد كل هذه التغيرات، أحسسنا أن هناك ضرورة لعودة "علا" ولكن جديدة ومختلفة، كما أن الجمهور أصبح يمتلك "علا"، فبإمكانه تخيلها بالطريقة التي يريدها.

*قدمتي من خلال العمل أهمية العائلة علي عكس العديد من الأعمال؟

**الأسرة قيمة مهمة في مجتمعنا وبالنسبة لي أيضا، وأردت أن أضع على أهميتها الضوء في ظل تفكك العديد من الأسر حاليا، وعرض العديد من الأعمال ذلك الأمر، أردت أن أقدم محاولة للم الشمل مرة أخرى، كما أني كنت أحاول من خلال العمل تقديم قصص معقدة عن النساء في مجتمعنا العربي نادرا ما تقدم علي الشاشة، ويجب أن نفتح المزيد من المساحات للنساء ليصبحن كاتبات، لأنهن قادرات على سرد قصصهن الخاصة.

*كثيرون اتهموا المسلسل بالتحرر الزائد؟

**لا نرى التحرر في الأفلام والمسرحيات بقدر ما نراه في الحياة الواقعية، فكل يوم، أرى فتيات يحاولن الوصول إلى النجوم، أعرف الكثير من النساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ممن يناضلن من أجل حرية التعبير عن أنفسهن بالطريقة التي يرغبن بها، للوصول إلى وظائف كبيرة من أجل تحقيق الأحلام. ولهذا أقول من خلال العمل وأوضح لهن أنهن لسن وحدهن في النهاية، إلى جانب تقديم رؤى جديدة، هذا هو الفن بالنسبة لي إنه ناقل للوحدة.

*تلعبين دورين في هذا العمل، ممثلة وبطلة العمل بالإضافة إلي كونك المنتج المنفذ للمسلسل، فكيف كانت التجربة؟

**سعيدة بذلك جدا، فهي المرة الأولى التي أعمل بها كمنتج منفذ من خلال شركتي SALAM PROD بالتعاون مع Partner Pro، وكنت المسؤولة عن الناحية الإبداعية وجودة المحتوى للمسلسل سواء كانت الكتابة أو الإدارة الفنية أو اختيار الفريق وحتى تسليم المسلسل إلى "نتفليكس"، وخلال تلك الرحلة اكتشفت التحديات التي تواجهها المرأة في العمل السينمائي كالإخراج والإنتاج وغيرها، والأسئلة التي تواجهها النساء في بيئة العمل هذه.

كنت بحاجة إلى أن أكون موجودة في كل التفاصيل، وأتمنى أن أكون قد فتحت الطريق أمام سيدات أخريات يرغبن في خوض هذا المجال علي الرغم من أنه كان مرهقا نفسيا وجسديا وعصبيا جدا.

والحقيقة أريد أن أشكر المخرج هادي الباجوري، كنت أشعر بالخوف من أن ينتابه القلق من التجربة، لكن كنت حريصة على ألا أتسبب في أي حساسية بيننا، في النهاية هو مخرج وأنا ممثلة لابد أن أسمع كلامه، والحمدلله لم يحدث بيننا خلاف، وخرجنا من العمل متفاهمين، ووجودي كمنتج منفذ في البلاتوه لم يؤثر علينا، خاصة أن الناس لم يعتادوا على فكرة أن الممثلة يكون عندها مسؤولية داخل البلاتوه، فكنت أحتاج أن أقول الكلام مرتين وبصوت أعلى.

*عملك كمنتج منفذ ومسؤول عن المحتوي جعل العمل يظهر في 6 حلقات فقط.. وظهر من خلاله التغيير الجذري الذي حدث في حياة "علا".. ولكن ألم تخافي من ذلك الطرح ورد فعل الجمهور عليه؟

**بالتأكيد كانت هناك العديد من التخوفات بداخلي، فعندما نحب شخصا نرفض أن يتغير، ونتخيل أنه سيظل كما هو، رغم أننا تغيرنا، فلا أنكر أنني كنت أتمنى وجود شخصيات أكثر في عالم "علا" الجديد، لكنه لم يكن يحتمل أكثر مما يظهر في الحلقات الستة، واعترف أنه اختيار مُقلق، لكننا نتحمل مسؤوليته، ليس أنا باعتباري "علا" فقط ولكن لأنني المنتج المنفذ للعمل، وكذلك المخرج هادي الباجوري والمؤلفتان غادة عبدالعال ومها الوزير.

فارتباط الجمهور بشخصية "علا" جعلني أفكر أن ألعب بها في منطقة جديدة، والدراما لا يوجد بها قيود، وليس هناك قواعد ولا قوانين في الدراما تلزمنا بضرورة تقديم جزء ثانٍ في حالة قررنا إحياء شخصية من شخصيات العمل.

*وماذا عن الجديد هل هناك أعمال رمضانية؟

**قريبا أبدأ تصوير فيلم "فضل ونعمة" تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام، مع أستاذ ماجد الكدواني، لكن لن أشارك في السباق الرمضاني لهذا العام، كما أنني سأنتهي من تصوير فيلم "كيرة والجن" خلال أيام فقط ليكون بعدها جاهزا للعرض في العيد الكبير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها "صمت القصور"

 

هند صبري أفضل ممثلة في جوائز فرانكفون للسينما عن فيلمها نورا تحلم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري سَعيدة بشخصية علا عبد الصبور وتؤكد أن هناك رابط خفي بينهما هند صبري سَعيدة بشخصية علا عبد الصبور وتؤكد أن هناك رابط خفي بينهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib