تونس ـ المغرب اليوم
اعترفت النجمة التونسية هند صبري بوجود الخوف من المجهول في حياتها، ولكنها أكدت عدم السماح له بالهيمنة عليها، وقالت إنها تعودت على الخوف كجزء من الحياة، ولكنها حريصة على المضي قدما نحو المستقبل.
هند نشرت صورة جديدة لها بفستان باللون الأسود، وتوقع البعض أن يكون كلامها عن الخوف جزءاً من دعايتها لفيلمها الجديد "كيرة والجن" المقرر طرحه نهاية الشهر الجاري من بطولة أحمد عز وكريم عبد العزيز، خاصة وأن الدعاية للفيلم تقوم بأكملها على مقاومة الخوف، ولكن هند استعارت مقولة الروائية الأمريكية إيريكا جونج Erica Jong.
وأضافت هند عبر حسابها بموقع انستغرام: لم أتوقف عن الخوف لكني لم أترك الخوف يسيطر عليّ، لقد قبلت الخوف كجزء من الحياة على وجه التحديد الخوف من التغيير والخوف من المجهول، ولدي مضى قدما على الرغم من قصف في قلبي الذي يقول.. العودة.
وكشفت هند صبري مؤخرا عن معاناتها مع مرض الوسواس القهري، وشعورها يوميا بالخوف من استقبال خبر وفاة أحد المقربين، مؤكدة أن الحالة زادت حدة في السنوات الأخيرة بسبب مرض والدتها ودخولها المستشفى، وابتعاد والدها عنها، وزيادة حالات الوفاة المفاجئة، ولكنها تحاول التغلب على المرض باستخدام "طاقة الفرح" لأنها المعادل ل"طاقة الخوف".
وأضافت هند صبري خلال جلسة صراحة مع الإعلامي أنس بوخش، في برنامجه AB talks: أنا شخصية حساسة وأمتلك حدسا عاليا وأشعر بالأشخاص غير الحقيقيين، ودائما أشعر بالخوف حول كوني أماً ناجحة أو لا، وأحاول التغلب على طاقة الخوف بالحب.
وتابعت صبري: أعاني من الوسواس القهري ولكني أتغلب عليه بطاقة الحب بدلا من طاقة الخوف؛ لأن طاقة الحب عكس طاقة الخوف، وأصبحت أبحث عن الحب في كل مكان، وفي أبسط الأشياء خصوصا أننا نعيش في عالم يتحكم به الخوف.
وواصلت هند صبري: أصبحنا نتوقع الأمور السيئة والفقدان في الفترة الأخيرة، والعالم دخل مرحلة جديدة وكل يوم أثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي انتظر خبر وفاة جديد، حيث أصبح الموت قريبا مننا، ويأخذ من هم في الأربعينيات والثلاثينيات.
وأكدت هند صبري أن سبب شعورها الدائم بالخوف هو دخول والدتها المستشفى منذ فترة، وبعد والدها عنها، وكثرة الوفيات والحوادث، وتحاول أن تبتعد عن كل الطاقات السلبية عن طريق رؤية الحب في كل شيء.
قد يهمك ايضا:
هند صبري تُوثق تفاصيل من حياتها وتجربتها كمنتجة في فيلم تسجيلي
هند صبري تحتفل بنجاح مسلسها وتُفكر في تقديم أجزاء جديدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر