تونس - المغرب اليوم
كشف الفنان التونسي، صابر الرباعي، أنه خرج من بيئة فنية تحب الموسيقى، وقال الرباعي في حوار تلفزيوني، إن والده علمه الموسيقى، وكانت والدته تغني أحياناً، وأضاف: "أنا من صفاقس، وهذه المحافظة تحب الجلسات العائلية، فالذي يجيد العزف يعزف، والذي يجيد الغناء يغني في إطار العائلة، وأنا خرجت من هذه البيئة، لذا فور انتهائي من دراسة الهندسة، وحصولي على درجة البكالوريوس، قررت احتراف الفن لأنني أجد نفسي مغنياً".
وعن الأفضل بين الموهبة والدراسة في الموسيقى، قال الرباعي: "الموهبة تظهر بالفطرة عند الأشخاص وليس من خلال التعلم، ولكن يمكن إنماء ملكة الإبداع والموهبة بالدراسة والتفاصيل المعينة، وبالنهاية إما أنك تكون بتعرف تغني أو لا".
وحول كيفية رؤيته للموسيقى، أشار صابر إلى أن الموسيقى بالنسبة له بحر لا ينتهي الحديث عنه، كما أن التفاصيل في الأغنية بالنسبة له مهمة للغاية، موضحاً: "لا بد أن يكون هناك (لينك) بين المغني والعازفين واللحن والكلمة، ليدخل المغني في عالمه الخاص. الموسيقى بالنسبة لي شيء مهم، والأخطاء لابد أن تجري معرفتها لتداركها في ما بعد، مش بحب أكون مؤدي أو أغني وخلاص، وأقول دائماً إن حفلتي هي البروفة والحفلة الرسمية للناس، ومن المهم دراسة هذه التفاصيل".
وعن علاقته بالملحنين الذين يقدمون له أعمالاً ليغنيها، أجاب: "أي ملحن بيتعامل معايا عارف إني دارس موسيقى وعندي نوع من المعرفة، لذلك بيعملولي حساب، وبيتقبلوا مني أي نقد أو تغيير أو نقاش، وفي الآخر لازم يكون فيه تعاون بيني وبينهم عشان مصلحة الأغنية".
واعترف الرباعي بأنه في بداية مسيرته الغنائية غنى أغنية لم يقتنع بها اقتناعاً تاماً، لكنه قدمها كنوع من المجاملة، وقال: "أي حد في بداية مشواره بيكون مجبر يغني أي أغنية، حتى لو مش مقتنع بيها عشان يوصل صوته للجمهور، وأنا أول أغنية غنيتها مكنتش مقتنع بيها اقتناع تام بس غنيتها مجاملة".
وعن التجديد في الأفكار الغنائية، كان للرباعي رأي هو: "لما يكون الفنان له اسم ولون معين، الجمهور بيستنى منه نفس النوع ده، ولو قدم نوع جديد الجمهور ممكن يضايق، وده الطبيعي لأن الجمهور مستني من الفنان ده اللون اللي هو بيقدمه".
وأضاف: "توجد مصطلحات ومفردات طرأت على الأغنية العربية عامة والمصرية بشكل خاص، مقارنة ببعض المفردات التي كان جيلهم من المغنين يشدون بها في الماضي، لكن هذا التغيير يمكن للشباب أن يتقبلوه من المغنين الجدد وليس منهم".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر