القاهرة - المغرب اليوم
يشارك الفنان أشرف عبد الباقي بـ«موسم الرياض» عبر مسرحيته الجديدة «مثلث برهومة»، التي يخرجها ويمثل بها، كما يوجد أيضاً بمطعمه الذي افتتحه في «بوليفارد وورلد»، الذي يمثل مصر في «المدينة المصرية» التي أُقيمت لأول مرة هذا الموسم. ويترقب عبد الباقي عرض مسلسل «الجولة الأخيرة» الذي يجمعه بالفنان أحمد السقا، ويعد أول مسلسل عربي يعرض عبر منصة «أمازون برايم»، كما يشارك بوصفه ضيف شرف في أول أفلام ابنته المخرجة زينة.
تدور أحداث مسرحية «مثلث برهومة» حول ركاب سفينة يتعرضون، خلال رحلة بحرية، لعاصفة تتسبب في تغيير مسارها، ليجدوا أنفسهم داخل جزيرة غامضة يحاولون اكتشافها ومعرفة أسرارها. ويتحدث عبد الباقي عنها قائلاً: «هو عرض كوميدي يشارك بالتمثيل فيه حمدي الميرغني، وبيومي فؤاد، وميرنا جميل، من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي اللذين تعاونت معهما في (مسرح مصر) ومسرحية (البنك سرقووه) التي قدمتها بـ(موسم جدة)، وشارك بها كريم محمود عبد العزيز، وأوس أوس، وسليمان عيد، ولاقت نجاحاً لافتاً».
ويشهد «موسم الرياض» منافسة كبيرة بين العروض المسرحية العربية، حسبما يؤكد الفنان المصري: «هناك عروض مصرية وسعودية وكويتية وسورية، بما يحقق صحوة مسرحية عربية، وتعد المشاركة المصرية هي الأكبر، وبالنسبة لي يهمني تقديم عرض مشرف، يتضمن الإبهار ولغة المسرح والدراما، إلى جانب الضحك».
ويتحمل عبد الباقي مسؤوليته بصفته مخرجاً وممثلاً بالعرض المسرحي، التي عدّها مسؤولية كبيرة، لكنها ليست جديدة عليه، مؤكداً أنه بعد أكثر من 200 مسرحية قدمها يكون الأمر أسهل كثيراً. وحول الأفضلية عنده بين الممثل والمخرج يقول: «أحب العمل في كل الأحوال سواء كان تمثيلاً أو إخراجاً أو تقديم ورشة، أو في المطعم».
وافتتح الفنان المصري مطعمه بـ«موسم الرياض»، الذي يقام لمدة 6 أشهر، بمنطقة «بوليفارد وورلد» ضمن المدينة المصرية التي تقام بهذا الموسم لأول مرة، ويبدي عبد الباقي انبهاره بها: «الرياض بها (بوليفارد سيتي) التي أُقيمت قبل 4 سنوات، وتضم المسارح والمطاعم وأنشطة عديدة، وهناك (بوليفارد وورلد)، وبها 13 مدينة من مدن العالم مثل نيويورك وباريس وبكين، وهذا العام تُقام لأول مرة مدينة مصرية، وهو عمل ضخم يوازي 3 مدن، ويحوي مجسمات للأهرام وأبي الهول، وكل المعالم الأثرية التي ترمز لمصر، وقد تم تنفيذها بحرفية عالية جداً، يجعل مَن يزورها يشعر بسعادة بالغة».
يتحمل عبد الباقي مسؤوليته بصفته مخرجاً وممثلاً بالعرض المسرحي (حسابه على «فيسبوك»)
ويرى عبد الباقي أن المطعم يحوي قصة نجاح، إذ يعمل به 180 مصرياً يقيم أغلبهم بالسعودية، في منافسة كبيرة، لكنه يطمئن بعد تجربته في «سيتي ووك» بموسم جدة الماضي التي استمرت بنجاح خلال 45 يوماً، على حد قوله.
وكان عبد الباقي قد انتهى أخيراً من تصوير مسلسل «جولة أخيرة»، الذي يلعب بطولته أمام الفنان أحمد السقا، ويعد أول مسلسل عربي رياضي. ويكشف الفنان عن هذا العمل، قائلاً: «إنه يتناول لعبة (إم إم إيه)، التي تضم ألعاباً قتالية عدة مثل الملاكمة والمصارعة والجودو، وهي لعبة عنيفة جداً تقام بين لاعبين داخل قفص، ولها جمهور كبير، وأؤدي شخصية مدرب السقا الذي كان لاعباً بها وتوقف عنها، ثم يعود للمنافسة بها من جديد، والمسلسل من إخراج مريم أحمدي، والدور جديد والسيناريو جيد، واستلزم تدريباً على اللعبة».
وذكر عبد الباقي أنه تم تصوير المسلسل بين القاهرة وبيروت، ويجمعه مجدداً بالمنتج صادق الصباح الذي عمل معه لفترة طويلة عبر مسلسل «راجل وست ستات» وعروض «مسرح مصر»، وكلها عناصر جعلته يتحمس للعمل الذي سيكون أول مسلسل عربي يُعرض على منصة «أمازون برايم» الشهر المقبل.
وشارك أشرف عبد الباقي في فيلم «مين يصدق»، وهو أول الأفلام الطويلة التي تحمل توقيع ابنته زينة بوصفها مخرجةً، وقد درست الإخراج في «نيويورك ديجيتال فيلم» بالولايات المتحدة، و«لندن فيلم أكاديمي» ببريطانيا، وأخرجت 5 أفلام قصيرة قبل ذلك، شارك فيلمان منها بمهرجان «كان السينمائي».
ويقول عن ابنته: «زينة درست الإخراج، وقد صوّرت فيلمها الطويل الأول الذي كتبت فكرته بنفسها، وأعجبتني الفكرة جداً، واختارت لبطولته ممثلين جدداً من الشباب، وقد شاركتُ بمشهدين فقط أنا وأصدقائي شريف منير وأحمد رزق وسليمان عيد، ولم أتدخل في شيء، فهذا مشروعها وشغفها، وحينما شاهدته في نسخته الأخيرة فوجئت بمستواه المتميز، وكان مهرجان القاهرة السينمائي، قد اختاره ضمن أفلام المسابقة الرسمية للدورة التي تأجلت»، مشيداً بمستواه كونه «يحمل لغة سينمائية جديدة».
أجد متعة وسعادة في اكتشاف الموهوبين
ويمنح عبد الباقي فرصاً كبيرة لممثلين موهوبين، من بينهم نجوم «مسرح مصر»، ومسرح السعودية. ويقول عن ذلك: «أجد متعة وسعادة في اكتشاف الموهوبين، وقد منحت فرصاً لشباب كثيرين ليس في التمثيل فقط، بل في الإخراج أيضاً، فقد تحمست لمخرجين في أول أعمالهم على غرار شيرين عادل في مسلسل (حكايات زوج معاصر)».
ويضيف: «لو لم أجد أن ابنتي مخرجة جيدة منذ أفلامها القصيرة الأولى لما تحمست لها، ولم أكن وحدي، فقد تحمس لفيلمها ثلاثة منتجين، وكنت أنا رابعهم».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر