القاهرة - المغرب اليوم
أعلنت الفنانة المصرية بشرى استقالتها من مهرجان الجونة السينمائي، بعد أن كانت واحدة من مؤسسيه، لتلحق بزميلها المخرج أمير رمسيس الذي استقال قبل أشهر في ختام الدورة الخامسة. وعبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أعلنت بشرى الأمر، مشيرة إلى أنه في ضوء المتغيرات العالمية والكونية، كان عليها أن تواكب هذا التغيير.
وتعيد النظر في رحلتها لتبحث عن أمر جديد وتحد مختلف، لذلك قررت أن تنهي رحلتها مع مهرجان الجونة السينمائي بعد 7 سنوات من العمل. وبانتهاء فترة انتدابها اكتفت بمشاركتها في تأسيس وتكوين فريق العمل، والإسهام في الإدارة وتنظيم هذا الحدث السينمائي السياحي الضخم، الذي كلل بنجاح كبير، وكان نافذة لصناع السينما. وأنها بصدد التحضير لتجربة جديدة والمشاركة بخبراتها في مشاريع أخرى، على أن تكتفي بدورها المعنوي فقط في مهرجان الجونة كمؤسس مشارك، دون أن يكون لها منصب تنفيذي.
وأوضحت بشرى أنها خرجت من التجربة بكم هائل من الخبرات، وهو أمر لا يستهان به، وربما يكون الأمر ملهما لها كي تقدم كتابا عن تجربتها والرحلة التي تحتوي على الكثير من القصص الملهمة والمشوقة. وودعت بشرى زملاءها في مهرجان الجونة وهي تتمنى لهم التوفيق، واختتمت جملتها قائلة "أترككم وكلي حماس لمنصبي الجديد في مجال الإنتاج الفني". ويبقى الجميع في انتظار إعلان إدارة المهرجان الذي تنعقد دورته السادسة في أكتوبر المقبل، عن الأسماء التي ستحل محل الراحلين، خاصة في منصب المدير الفني الذي تركه أمير رمسيس، ومن يخلف بشرى في أدوارها.
وكانت بشرى قد أعلنت ابتعادها عن السينما وبشكل خاص من أمام الكاميرا، بسبب أنها كانت تخدم صناعة السينما وراء الكاميرا، من خلال مهرجان الجونة، وخلق منصات مهمة لدعم صناع السينما الشباب، ودعم أفلامهم، والبحث عن منتجين وموزعين ورعاة لتقديم جوائز لصناع هذه الأفلام حتي يمكنهم استكمال أفلامهم.
واعلنت بشرى عن تحمسها لتجربة الإنتاج في المنصات قائلة:"طبعا متحمسة لإنتاج عمل درامي للمنصات، والحقيقة أنا بأشرع لعمل ذلك بالفعل، ولكن المهم ألا تتحول تلك الأمور إلى "الشللية"، فالأزمة الكبرى التي تجعل العديد من الأعمال لا تصل إلى النور هي الشللية، لكل مجموعة أو مؤسسة أو شركة، فهي دائرة راحة بالنسبة لهم، ويكون فيه أريحية في التعامل. وعلى الجانب الآخر هناك من لم يستطع إيصال الأعمال للمنصات أو لهذه الشركات، فلابد أن أقيس حركة السوق وأرى التكتلات وتفاصيلها، والفرق الجديدة التي تظهر والأعمال التي يقدمونها. فالسينما حالة دراسة مستمرة، مثل الطبيب، نظل في حالة دراسة لها مستمرة لأن السينما في تطور وتغير مستمر."
وحول تجربتها في فيلم "معالي ماما" وضعف إيراداته في السينما قالت بشرى "الفيلم تم طرحه في إجازة نصف العام، لكن مع اختلاف مواعيد الدراسة في المدارس، كذلك موجة البرد التي تسببت في قلة نسبة المشاهدات، وأيضا قلة الدعايا وتحدثت مع المنتج واعترف بذلك وقال إنه تعلم من التجربة، ولا زال لدي أمل في العرض الخارجي".
وتابعت متحدثه عن الفيلم: سعيدة بهذه التجربة من المهم أن يكون هناك أفلام أسرية تتحدث عن المرأة العاملة التي تعاني من مشاكل وأزمات في حياتها الخاصة والعملية.
وأكملت: فكرة أن الجمهور الآن يميل أكثر للأفلام الأكشن لم تحبطني أو تخيفني من تقديم "معالي ماما" أنا شخصية محاربة ولا بد من تقديم كل الأنواع وحتى إذا لم تحقق نجاحا نتعلم من التجربة، هناك أيضا أزمة أخرى تواجه هذه النوعية من الأفلام أن المشاهد أصبح يحب متابعتها في المنزل على المنصات، على عكس أفلام الجريمة والأكشن التي يفضل متابعتها في السينمات.
يذكر أن بشرى شاركت في الجزء الثاني من مسلسل "وادي الجن" وهو من بطولة ليلى أحمد زاهر، يوسف عثمان، فراس سعيد، سينتيا خليفة، وغيرهم من الفنانين، والمسلسل من تأليف محمد هشام عبيه، منة إكرام، وإخراج حسام الجوهري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر