القاهرة محمد عمار
كشف الفنّان محمد رمضان مجموعة من أسراره في حياته الفنية وحياته الخاصة حيث قال إنه لم يولد نجمًا وإنما تعب كثيرا من أجل وصوله إلى النجاح ، مشيرا إلى أنه كان يهوى التمثيل منذ صغره واشترك في إحدى المسابقات لتقديمه كممثل محاولًا دخول هذا المجال مبكرًا ولكنه أخذ نصيحة مهمة وهو أن يمرّن نفسه كثيرا موضحًا أنه قام بعمل مشهد من فيلم أيام السادات للراحل أحمد زكي موضحا أن علاقته بالنجم الأسمر بدأت من هذا المشهد الذي قام بتمثيله معلقًا أنه شاهد تمثيله وابتسم وأثنى عليه وتنبّأ له بالنجاح.
موضحًا في حوار مع "المغرب اليوم" أن بداية معرفته بالجمهور كان مسلسل "السندريللا" بعد أن رشحه الراحل ممدوح الليثي للقيام بدور أحمد زكي أمام منى زكي في هذا العمل.
و عن إنطلاقاته بعد ذلك أوضح أن اشتراكه مع الفنانة حنان ترك في بعض مسلسلاتها مثل "أولاد الشوارع" و"هانم بنت باشا" جعل الجمهور يعرفه ويعرف اسمه، وعن عمله مع السبكي وتقديمه في السينما قال إنه لا ينسى هذا وأن عمله مع السبكي صنع نجوميته بشكل كبير.
وعن اتهام البعض له من أنه سبب انتشار البلطجة في الشوارع أوضح أنه عندما يؤدي دورا ما فهو يلقي الضوء على السلبيات لمعالجتها مشيرا أن كل شخصية قام بأدائها كانت لها نهاية ولا يوجد دور مجرم أو بلطجي كانت نهايته سعيدة موضحًا أنه عندما يؤدي دورا مثل هذا هو يمنع الشباب من تقليده وإلا ستكون نهايتهم سيئة إذا أقتدوا بالأسوأ .
وعن حياته العائلية أوضح أن والدته تمثل كل شيء في حياته مع زوجته وأولاده موضحا أن دعوة أمه له في كل صلاة ورضاها عنه هو سبب نجاحه لأن رضاء الأم هو من رضاء الله سبحانه وتعالى مشيرًا أنه دائما وطوال حياته لم يرفع صوته على والدته نهائيا ولا يستطيع إلا أن ينفذ أوامرها وطلباتها.
وحول علاقته بالجمهور أوضح أن جمهوره ومحبيه هو يمثل ضميره وقلبه في اختيار أعماله موضحا أنه لن ينسى لقاءه مع الشباب في حفل تخرج المدرسة الدولية هذا العام ولا ينسى دموعه التي نزلت من عيونه عند دخوله مسرح المدرسة بعد أن تمت دعوته باعتباره حبيب الشباب مضيفا أن مديرة المدرسة قالت له أن دعوته للحفل جاءت بناء على طلب طلاب المدرسة بسبب حبهم له، مؤكدا أن تلاحمه وتقاربه مع الجمهور سبب من أسباب نجاحه داعيا الله أن يبعد عنه الغرور.
وحول عمله في المسرح ونجاحاته المعتادة قال إنه كان محظوظا في العرضين الذي قدمهما وهما ( رئيس جمهورية نفسه و أهلا رمضان ) موضحا أن العرضين لمسا المجتمع بشكل كبير وحققا نجاحا كبيرا والحمد لله، وحول التوازن الذي يصنعه لنفسه في السينما والمسرح والتليفزيون أوضح أنه دائما يرتب أفكاره ويسير بشكل منتظم في الفن مؤكدا أن كل ما يهمه هو إرضاء الجمهور عن طريق تقديم أعمالا متنوعة وهادفة.
وحول الرياضات التي يمارسها والملابس التي يحبها قال إنه يُمارس رياضة الجري ، وكمال الأجسام ويحب إرتداء الملابس الكاجوال أما الألوان التي يحبها فأشار أنه يميل للون الأزرق والأسود والأبيض, وعن الأكلات التي يحبها أوضح أنه يحب تناول المكرونة والبامية والمحاشي بأنواعها.
وعن اقتنائه لعدد من السيارات الفارهة أوضح أنه لم يقصد أبدًا التعالي على الناس ولكن هو دائمًا يشير إلى فضل الله عليه ليشكره دائما، وعن مشروعاته المقبلة أوضح أنه انتهى من تصوير فيلم "جواب اعتقال" وسيكون مفاجأة للجمهور وأما في التليفزيون فقال إنه يستعدّ لتصوير مسلسلا جديدا ولكنه لن يكون من إنتاج إم بي سي هذا العام .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر