مريم أوزيرلي تُبيّن أنَّ  هويام قلبت كيانها وطغت على حضورها
آخر تحديث GMT 09:52:48
المغرب اليوم -

أعربت لـ"المغرب اليوم" عن سعادتها بتكريمها في مهرجان "بياف" اللبناني

مريم أوزيرلي تُبيّن أنَّ "هويام" قلبت كيانها وطغت على حضورها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مريم أوزيرلي تُبيّن أنَّ

الممثلة التركية مريم أوزيرلي
بيروت - ميشال حداد

كشفت الممثلة التركية مريم أوزيرلي أنها سعيدة باختيارها و تكريمها في مهرجان "بياف" الذي أقيم في الزيتونة  باي في وسط للعاصمة بيروت، وأشارت إلى أن تلك الخطوة تعني لها الكثير خصوصاً  انها تكرم للمرة الأولى في لبنان وقالت, لم اكن أعرف الكثير عن هذا البلد لكن بعد مسلسل "حريم السلطان" التقيت العديد من اللبنانيين في تركيا و تعرفت أكثر إلى لبنان , وأضافت, "لاشك انكم قمتم بواجب الضيافة معي وأنا سعيدة بتلك التظاهرة الفنية و الثقافية في بلدكم وقد صادفت في الحفل الرئيس سعد الحريري وهو معروف جداً في تركيا" .

وأوضحت في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنَّ شخصية السلطانة هويام قلبت كيانها وقالت, "مهما قدمت من أدوار ستبقى تلك الشخصية طاغية على حضوري تحت الاضواء وربما في يوم من الايام اتمكن من الخروج منها" , تابعت, "تلك الناحية لا تزعجني بالعكس انا فرحة بنجوميتي و انتشاري" .

وكانت لجنة جائزة " بياف " أي مهرجان بيروت الدولي قد اختارت تكريمها في لبنان نظراً لدورها البارز في الدراما التركية و قد اعتلت المسرح و هي تشعر بالخجل الكبير رغم ان الدور الذي قدمته في مسلسل " حريم السلطان " كان قوياً و ملفتاً للانتباه لكنها في حياتها العادية خجولة و تتحلى بتواضع كبير .

يُذكر أنَّ مريم ولدت لأب تركي من مدينة أورفا التركية، وأم ألمانية ولديها شقيقين أكبر منها سناً بجانب أخت كبرى أيضاً, ومثّلت مريم 4 أفلام وثلاثة مسلسلات تلفزيونية, واشتهرت بدور هُيام زوجة السلطان سليمان القانوني في مسلسل حريم السلطان (بالتركية: Muhteşem Yüzyıl أي القرن العظيم)، وفازت بجائزة إسماعيل جيم عن هذا الدور.

وفي العودة الى  مسلسل " حريم السلطان " يسلط ذلك العمل الضوء على مشهد السلطان سليمان و صديقه المملوك إبراهيم و نبأ وصوله لسدة الحكم، ثم على غزوة التتار في قرية في بولندا قتلت كل أهل الفتاة (ألكسندرا لا روسا) (التي أصبحت هُيام في النسخة العربية) التي تم سبيها مع صديقتها ماريا (غولنيهال) و ساقتها الأقدار لتصبح جارية في القصر. و لتصبح غايتها أن تصبح محضية السلطان و تنجب منه وتصبح سلطانة تحكم العالم.

وبعد ان اغمي عليها و هي تستقبل السلطان مع الجواري، استرعت اهتمامهُ فأتخذها جارية له و أسماها (هُيام)، ثم اسلمت. أما ماهدفران (ناهد دوران في النسخة العربية) زوجة السلطان و أم ابنه مصطفى فقد أدركتها الغيرة من هُرم لدرجة تعذيبها بالضرب المبرح، ما سبب كره السلطان لها. و في هذه الأثناء تذهب (فيكتوريا) للقسطنطينية باسم (صادقة) للثأر من مقتل زوجها في احدى غزوات السلطان.

وحاول (ماهدفران) تسميم طعام (سليمان و هُرم) و هي حامل بأبنها (محمد) كي تتخلص منها لكنها تفشل و يزداد حنق السلطان عليها، الذي تنجب له (هيام) ابناً اسمه (محمد). يتم اتهام (هيام) بجريمة قتل قامت بها (فيكتوريا) و تنفى لكن (إبراهيم) يعرض عليها العودة لو توسلت بشكل مذل (لماهدفران)، فتقبل على مضض.

ويتزوج (إبراهيم) من السلطانة (خديجة) أخت السلطان التي ستنجب له لاحقاً توأماً مختلفاً. تنجب (هُرم) ابنها (سليم) و تتركه مع صديقتها (غولنيهال) و تذهب مع السلطان في رحلة صيد يصطحب فيها (مصطفى) دون استدعاء ماهدفران. تندلع حرب أهلية.

وضمن نفس الاطار تعتبر مريم نفسها اصبحت اسيرة نمط معين في الدراما التركية وهو يصب في خانة الاعمال التاريخية رغم ان لها تجارب عصرية لكن مازالت لم تصل الى الناس بالشكل المطلوب .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم أوزيرلي تُبيّن أنَّ  هويام قلبت كيانها وطغت على حضورها مريم أوزيرلي تُبيّن أنَّ  هويام قلبت كيانها وطغت على حضورها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib