الدار البيضاء - شيماء عبداللطيف
دعت الممثِّلة المغربيَّة فاطمة وشاي في حوار خاصّ مع "المغرب اليوم"، إلى إنتاج فنيّ يحرص على الفنّ الرّاقي والجودة والجرأة الحقيقيَّة التي تسمو بالذّوق العامّ في جميع المجالات الفنيَّة وإلى مسرح يتلاحم وهموم النّاس وقضاياهم الحقيقية والظهور بوجه مشرِّف للمرأة المغربيَّة، مؤكِّدة أنّ هذه الدّعوة ليست ضدّ الانفتاح ولكن على أساس عدم طمس الهوية والمبادئ والقيم.
وأكدت الممثِّلة المغربيَّة أنه يجب أن تكون عندنا سينما مغربية تعنى بقضايا وهموم المواطنين المغاربة، وما أكثر قضاياهم وهمومهم، كما يجب علينا أن نتكلم عن الإبداع كإبداع، وأن لا نتكلم عن الهوامش، مضيفة " نحن ننتمي إلى خصوصية مغربية إسلامية، وليس الدين والقيم والأخلاق مجرد هوامش، لذا يجب علينا أن نضع هذه القيم أمام نصب أعيننا عندما نريد تصوير أي عمل إبداعي، سواء في السينما أو التلفزيون، ونصب أعيننا دائما على القيم والدين والأخلاق التي تربينا عليه".
وفي موضوع متصل أكّدت الممثِّلة المغربية فاطمة وشاي لـ"المغرب اليوم"، أنها تقبل تجسيد الأدوار التي تعرض عليها شريطة ألّا تخدش الحياء والاحترام ، علمًا أن هذه المنهجية قد اتخذتها منذ سنوات عديدة ، بحيث كانت تقبل أي دور مشيرة إلى أنها تبحث فيه وتناقشه لتفادي تجسيد أي دور قد يشوه صورته عند جمهورها.
جدير بالذكر أن انطلاقة الممثِّلة فاطمة وشاي كانت من على خشبة المسرح، كما تألقت في أعمال فنية متميزة، كان أبرزها في الميدان التلفزيوني، من خلال مسلسل "سرب الحمام"، و"دواير الزمان"، و"المصابون"، و"ووجع التراب"، والمسلسل التراثي "أحديدان"، وغيرها، كما شاركت في العديد من الأفلام السينمائية أبرزها فيلم "المطرقة والسندان"، وفيلم "ياريت"، فضلًا عن حضورها القويّ في المسرح من خلال مسرحيات "مولاي إدريس" و"أين الرؤوس"، و"البغلة هذا شهرها"، و"شعيبة يا وليدي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر