ليس من السهل التوفيق بين عملين في مجال الفن
آخر تحديث GMT 23:17:55
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المغربيَّة بشرى أهريش لـ"المغرب اليوم":

ليس من السهل التوفيق بين عملين في مجال الفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليس من السهل التوفيق بين عملين في مجال الفن

المغربيَّة بشرى أهريش
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت الممثلة المغربية بشرى أهريش، لـ"المغرب اليوم"، عن أنه "ليس من السهل أنّ يوّفق الإنسان بين عملين خاصة إذا كانا في مجال الفن، لكن رغم ذلك، فأنا أحاول قدر الإمكان أنّ أوفق بين عملي كممثلة وكمديرة لمسرح المنصور، وأعتقد أنّ الإدارة خلقت لخدمة الفن، أنا ممثلة بالدرجة الأولى، ومسؤوليتي أن ألتقي الجمعيات الفنية والفنانين لأساعدهم على ولوج الميدان، وأعتبر عملي الإداري جزءً من دوري كفنانة، من واجبي أن أمد يد العون للشباب والأطفال الموهوبين، لأسهل لهم طريق الإبداع، وهذا شرف لي وعملي أمارسه بكل حب وتفاني".
وأوضحت أهريش أنّ "المركز السينمائي المغربي يبذل جهدًا كبيرًا في السنوات الأخيرة في مجال السينما، إلا أن المقارنة مع الدول الأخرى على مستوى السينما هي التي تجعلنا نعرف مستوى المغرب في السينما، فعندما نقارن السينما المغربية على مستوى الكم مع الدول العربية نجد أنفسنا بعد المصريين في الإنتاج، الآن في المغرب يتم إنتاج 11 فما فوق من الأفلام السينمائية الطويلة في السنة، مقارنة مع بعض الدول التي لا يتجاوز إنتاجها السينمائي سنويا فيلميين طويلين، وما لا يجب أنّ ننساه، أنّ هذا التطور الحاصل في السينما الوطنية على مستوى الإنتاج، هو راجع للسياسة الثقافية الواضحة، ولمدارس السينما في المغرب المتواجدة بوفرة، الأمر الغير متحقق في معظم الدول العربية".
وأشارت إلى أنّ "غالبًا ما أتلقى عروضًا من شركات الإنتاج للقيام بأدوار كوميدية، لعل ذلك يعود لبداياتي في عالم التمثيل، حيث كنت أشخص أدوارًا كوميدية، ولأن الفن رسالة، فالقالب الكوميدي هو أفضل وسيلة نوصل بها الرسالة للجمهور، لكن هذا لا يمنع حقيقة أنني قدمت ولا زلت أقدم أعمالاً سينمائية وتلفزيونية ومسرحية بعيدًا عن الكوميديا، وقد أنهيت للتو تصوير الفيلم التلفزي حليب السلطان، من إخراج إدريس الروخ، الذي العب فيه دورًا بعيدًا عن الكوميديا، وهناك السلسلة التلفزية مرا وكادا، وسأبدأ قريبًا تصوير فيلم طويل من إخراج الأستاذ أحمد بولان، ومن المقرر أن تبرمج هذه الأعمال في شهر رمضان إن شاء الله، وآخر أعمالي كانت عبارة عن دور في الفيلم السينمائي خلف الأبواب المغلقة الذي يناقش قضية التحرش الجنسي عند النساء، وحضوري في الفيلم كان حضورًا شرفيًا، لم أراع فيها مساحة الدور بقدر ما راعيت الرسالة التي يقدمها، فالتحرش الجنسي يطال المرأة بمختلف انتماءاتها الاجتماعية، والوظيفية سواء كانت عاملة بسيطة أو خادمة في البيوت أو ربة بيت أو حتى وزيرة، بالإضافة لمناقشته مسألة التحرش الجنسي، فالفيلم يسلط الضوء على فئة من النساء تفضل الدفاع عن نفسها، وهو الدور الذي تقمصته".
وتابعت "بخصوص الانتقادات العديدة التي أتلقاها في شتى المناسبات بخصوص لباسي، فأود أنّ أقول إن اللباس لا يثبت هوية الشخص، ولباسي في أدواري الفنية لا يمثلني، بل يمثل الشخصية التي أتقمصها، أما في حياتي الشخصية، فأنا امرأة عصرية، أعيش أنوثتي بكل أريحية ضمن مجتمع متحضر، أما الانتقادات فكانت بفعل الخلط بيني كشخص وبين الشخصية التي كنت أقوم بآدائها".
وأشارت إلى أنّ "مهنتي بعيدة عن حياتي الشخصية، والحمد لله زوجي وأسرتي كذلك، يقدرون المسؤوليَّة الملقاة على عاتقي، ويعرفون أنني أحمل رسالة فنية، ويساندونني في إيصالها للجمهور، ولهم أيضًا باعتبارهم جزء من هذا الجمهور، أما بخصوص زواجي، فقد كانت كان القدر والعاطفة أهم العوامل التي رسمت نجاح علاقتنا، وكان القلب والعقل حاضران معًا، فتكلّلت هذه العلاقة بالزواج، ونظرًا لانشغالي في تصوير أعمال فنية حاليًا، فقد تم تأجيل حفل الزفاف إلى ما بعد رمضان إن شاء الله".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس من السهل التوفيق بين عملين في مجال الفن ليس من السهل التوفيق بين عملين في مجال الفن



GMT 09:03 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib