المدينة المنورة - واس
يعدّ نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة المنورة , صرحاً تربوياً, يسهم في اندماج المعاق في المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي ينظمها النادي لمنتسبيه.
وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي عبدالرحمن العلوي أن من أهداف النادي إتاحة الفرصة لجميع فئات المعاقين لممارسة النشاطات الرياضية وصقل مواهب المميزين ليكونوا دعامة رئيسية لمد المنتخبات تحت إشراف وتنظيم إداري وفني يقوم على أسس عملية وتربوية, منوهاً بالمشاركات المتميزة لمنسوبي النادي في البطولات المحلية المدرجة ضمن برنامجه الزمني, بالإضافة إلى انضمام عدد من لاعبيه للمنتخبات الوطنية في مشاركات خارجية إقليمية وعربية ودولية.
وبيّن العلوي, أن النادي الذي يعود تأسيسه إلى العام 1430هـ, يعمل على استراتيجية واضحة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية, إلى جانب إيجاد الشراكات مع الجهات ذات العلاقة, والمشاركة بفعالية في المناسبات الوطنية, بالإضافة إلى الإسهام في إعداد وتحسين مستويات وقدرات اللاعبين رياضياً, ووضع نظام تدريبي مبني على أسس علمية تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتأهل الرياضي للمشاركة في المناسبات الرياضية والمحلية والخارجية، وكذلك إعداد البرامج الرياضية المناسبة لدمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأسوياء, من خلال الاستفادة من ناديي أحد والأنصار، فضلاً عن مهام صقل المواهب الرياضية وإعداد اللاعب للمشاركات الدولية, وتنظيم برامج رياضية وثقافية واجتماعية بين الأندية والهيئات والمؤسسات.
واستعرض رئيس نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة المنورة, أبرز ما تتضمنه اللوائح التنظيمية للنادي, ومنها إتاحة الفرصة لجميع المعوقين لمزاولة الألعاب الرياضية التي يرغبونها والتي تتفق مع قدراتهم البدنية والذهنية, والمساهمة في إعداد المعاق للوصول إلى أعلى المستويات, وإتاحة الفرصة للبارزين منهم لتمثيل النادي في المنافسات على مستوى مناطق المملكة, وتمثيل البلاد في المحافل الدولية والمناسبات الرياضية، مع الحرص على الاكتشاف المبكر للموهوبين رياضياً وثقافياً واجتماعياً وشغل أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة والإسهام في تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع.
وأكد العلوي حرص النادي في نشاطاته الاجتماعية على استثمار الطاقات الاجتماعية لدى الأعضاء, وغرس وتأصيل القيم الاجتماعية لديهم, مع توفير الجو الملائم لتنشئة الشباب, وتكوين المواطن الصالح من خلال بثّ روح الإيمان وتعزيز الوطنية في نفوسهم, والحثّ على العلم والعمل والكفاح والجدية, بالإضافة إلى تنمية روح المسئولية الاجتماعية، مع تشجيع الأعضاء على ممارسة ومتابعة البرامج التعاونية والجماعية والابتكارية, إلى جانب تدريب الأعضاء على التعامل مع الآخرين لتكوين العلاقات الاجتماعية السليمة، مع تحقيق التعاون والترابط عن طريق تنفيذ المشروعات المحلية, والإسهام فيها تحقيقاً لخدمة البيئة والعناية الاجتماعية والنفسية بالأعضاء, وتوثيق الصلة بينهم, وتنظيم الرحلات والزيارات والمسابقات الاجتماعية والحفلات وعقد الندوات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر