مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد

القدس المحتلة- يو.بي.آي

تعاني عائلة غياظة الفلسطينية أوضاعا نفسية وجسدية صعبة بعد الهجوم الذي تعرضت له من قبل مستوطنين إسرائيليين، وبينما نصح الأطباء أفراد العائلة بعدم الخروج من المنزل لمدة عام حتى تشفى حروقهم العميقة، أفرجت سلطات الاحتلال عن مرتكبي الاعتداء من المستوطنين بحجة أنهم فتية قصَّر. فقد حلت كارثة إنسانية في عائلة من 6 أفراد نجوا من الموت بأعجوبة، بعد هجومٍ من المستوطنين، خلف على أجسادهم حروقا عميقة لن تُشفى أبدا، وبينما تحاول الجدة وضع المرهم على جسد حفيدها المحروق محمد، يشعر هو بالخجل من نظرات أصدقاء له يحاولون فهم ما جرى. وكانت عائلة غياظة في طريقها إلى السوق لشراء ملابس العيد، غير أن هجوما من مستوطنين بالزجاجات الحارقة على سيارتها، غيَّر مجرى حياة العائلة برمتها، فربّ العائلة ما زال في المستشفى في حالة خطرة، فيما يجبر بقية أفراد الأسرة ممن غادروا المستشفى على البقاء داخل المنزل حتى تشفى حروقهم، أما الوحيد الذي يمارس الآن حياته بشكل طبيعي فهو من ارتكب الاعتداء، إذ أخلت محكمة إسرائيلية سبيل المستوطنين بسبب صغر سنهم، مدعيةً أنهم هم من قاموا بالهجوم، فيما يؤكد الضحايا عكس ذلك. وأوضح بسام غياظة: "لا يمكن أن يكون الذي نفذ الهجوم طفلا في 13 من عمره.أنا شاهدته. لقد كان شابا يافعا عمره يتجاوز الـ25، ولكن إسرائيل تتعامل معنا كمواطنين من الدرجة الرابعة، وما لنا أي قيمة". لو كانت هذه العائلة إسرائيلية والفاعل فلسطينيا، لنال حكما بالسّجن المؤبد، ولكن لأن العكس صحيح، فلم يُمضِ المستوطنون الذين نفذوا هذا الاعتداء في السجن أكثر من أسبوعين، وهو ما يدفع الفلسطينيين إلى الاعتقاد بأن إسرائيل لا تكتفي بغض الطرف عن اعتداءات المستوطنين، بل تشجعهم على تكرارها.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد مستوطنون يحرقون عائلة فلسطينية من 6 أفراد



GMT 02:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

GMT 02:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib