الرباط _ المغرب اليوم
اكتَست المصالحُ الجديدة للمستعجلات والفحص بالأشعة في المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط الخميس حُلّة جديدة، بعْد سنةٍ من الترميم والتجهيز بأحدث الأجهزة الطبية، وذلك في إطار المخطط الوطني للمستعجلات الطبية وتفعيلا للاستراتيجية القطاعية لوزارة "الصحة".
وافتتح وزيرُ "الصحة" الحسين الوردي المصالح الجديدة للمستعجلات والفحص بالأشعة، وذكر في تصريحات صحافية أنَّ الترميم الذي خضعتْ له المصالح، وتجهيزها بأحدث الوسائل البيوطبية الحديثة والمتطورة يحمل قيمة مُضافة، تتمثل بالأساس في حُسن وسرعة استقبال المرضى وعائلاتهم.
وتضمّ المستعجلات الجديدة لمستشفى ابن سينا المعروف بـ "السويسي" قاعة استقبالٍ للحالات المستعجلة والخطيرة، والتي تمّت مُضاعفة قُدرتها الاستيعابية، إضافة إلى مختبر بيولوجي للتشخيص، وصيدلية خاصّة بالمستعجلات، تعمل بدوام 24 ساعة على 24 ساعة، وأقسام أخرى، كما تتوفر المصالح الجديدة للمستعجلات على نظام معلوماتي للطوارئ، وسيّارتيْ إسعاف مجهزّتان بوسائل متطوّرة.
وكلّفَت عملية تجهيز وإعادة ترميم المصالح الجديدة للمستعجلات في مستشفى ابن سينا، والتي دامتْ اثنيْ عشر شهرًا، بحسب ما أفادَ به وزير "الصحة"، حوالي 20 مليون درهم، وستمكّن من استقبال 300 مريض في حالة خطيرة في اليوم، وبين الوردي انَّ المصالح الجديدة للمستعجلات بعد ترميمها وتجهيزها ستمكّن من علاج الحالات الخطيرة الوافدة عليها بسرعة.
من جهته أوضح مدير المركز الاستشفائي ابن سينا، عبد القادر الروكاني أنّ عددَ الحالات المستعجلة التي تفدُ يوميًا على مستعجلات ابن سينا تتراوح ما بين 200 إلى 300 حالة في اليوم، لافتًا إلى أنّ المصالح الجديدة للمستعجلات ستستوعبُ كل هذه الحالات، وستوفّر للمواطنين عمل فحوصات طبيّة دقيقة، والاستفادة من العلاجات في ظروف لائقة.
وأشار إلى إيلاء العناية للمرضى الذين سيَفدون على مصالح المستعجلات لابن سينا، والذين سيسهر على تقديم العلاجات لهم طاقم طبيّ قوامه 100 فردًا من أطباء وممرضين ومساعدين.
وختم الروكاني بأنّ عملية الترميم والتجهيز رُوعيَ فيها "أنسنة" عملية الاستقبال سواء للمرضى أو لذويهم، من خلال تخصيص قاعة انتظار لهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر