برلين ـ د.ب.أ
قال المركز الألماني للجودة الطبية إن بعض العوامل ترفع خطر الإصابة بالكبد الدهني، مثل الإكثار من الدهون واحتساء الكحول وقلة الحركة والسكري.
وأضاف المركز أن تشخيص الكبد الدهني غالباً ما يتم بعد وقت طويل من الإصابة به لأن الأعراض في البداية تكون عامة، مثل التعب والإرهاق والشعور بالضغط في الجزء العلوي الأيمن من البطن. أما الأعراض المميزة، مثل اصفرار العين والبشرة والحكة والتقيؤ والآلام، فتظهر في مرحلة متأخرة للغاية.
وأضاف المركز أنه يمكن مواجهة الكبد الدهني من خلال اتباع أسلوب حياة صحي يتمثل في الإقلاع عن الكحول والإقلال من الدهون وإنقاص الوزن وضبط نسبة السكر بالدم والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية بمعدل 3 ساعات أسبوعياً.
وفي حال عدم اتخاذ هذه التدابير قد يتفاقم المرض، ومن ثم الإصابة بتشمع الكبد وسرطان الكبد. ويمكن تجنب هذه المخاطر الوخيمة من خلال تشخيص الإصابة بالكبد الدهني مبكراً، وذلك بإجراء فحوصات منتظمة لاكتشاف التغيرات الطارئة على وظائف الكبد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر