أوتاوا ـالمغرب اليوم
نجح علماء كندييون في إستخدام الموجات فوق الصوتية لإختراق حاجز الدم في الدماغ للمرة الأولى في العالم وهو مايفتح الباب لعلاجات أفضل لأورام المخ ومرض الزهايمر والشلل الرعاش وغيرها .
وقالت شبكة “سي تي في نيوز” الإخبارية الكندية اليوم الاثنين أن علماء الأعصاب في مركز سونيبروك للعلوم الصحية بمستشفى تورونتو وهو أكبر مركز في كندا لعلاج الصدمات النفسية قد نجحوا في إبتكار تقنية جديدة بإستخدام الموجات فوق الصوتية لإختراق هذا الحاجز وأظهرت بالفعل نتائج جيدة في الإختبارات الحيوانية وبدأوا في إختبار هذه التقنية على البشر و حققوا نجاحا أيضا .
واشارت الشبكة الى أن المريضة الكندية” يوني هال” وهي أول إمرأة قد خضعت لهذه التقنية و بدأت في علاج ورم حميد في الدماغ عاش معها ثماني سنوات ونمى سريعا وتحول إلى مرض خبيث وتمت إزالته تماما.
وقال الدكتور تود مينبرايز الذي يقود فريق البحث في تصريحات للشبكة أن حاجز الدم في الدماغ كان يمثل لفترة طويلة عائقا أمام الأطباء في محاولة علاج أمراض الدماغ ،موضحا الجدار عبارة عن طبقة من الخلايا معبأة بإحكام والتي تعمل مثل الأغطية البلاستيكية المحيطة بكل الأوعية الدموية في الدماغ وحمايتها من العدوى والسموم.
واضاف إن الأطباء كانوا يستخدمون العلاج الكيميائي لعلاج ما يتم تركه بعد إجراء الجراحة وكان فقط حوالي 25 بالمئة من الأدوية يصل إلى الدماغ كما أن معدلات البقاء على قيد الحياة بسبب سرطان الدماغ كانت متدنية للغاية.
وأكد العالم الكندي أن هذه التقنية الجديدة سوف تحدث ثورة في الطريقة التي يتم التعامل بها مع مرض في المخ وسوف تعطى أمالا كبيرة للمرضى .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر