لندن - أ.ش.أ
يأمل العلماء في اليابان في أن تعطي عملية زراعة جلد يعمل بكامل طاقته ويحتوي على غدد العرق وبصيلات الشعر في المعمل للمرة الأولى أملا جديدا في علاج تساقط الشعر.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أنه توجد حاليا علاجات قليلة للعديد من أنواع تساقط الشعر أو الصلع أو ما يطلق عليه "الثعلبة" التي تحدث عندما تتلف بصيلات الشعر في الجلد.
ورغم أن العلماء تمكنوا سابقا من تخليق الطبقة الخارجية للجلد في المعمل وهي "البشرة"، إلا أنهم لم يتمكنوا على الإطلاق من تخليق الجلد بكامله والذي يشمل طبقة النسيج الدهنية وأدمة باطن الجلد حيث توجد بصيلات الشعر وتتكون الغدد العرقية.
والآن أظهر فريق علمي في اليابان أنه من الممكن زراعة كل الطبقات الثلاث من خلال الخلايا الجذعية التي تم زراعتها بنجاح في أحد الفئران، والأهم أن شعر الحيوان نما وتمكن من التعرق من خلال الجلد المزروع، كما أن رقعة الجلد كانت متماسكة تماما في الجلد الطبيعي وبدأت بالفعل في إنتاج أنسجة جديدة.
وقال دكتور تاكاشي تسوجي رئيس فريق البحث في مركز "ريكن" لعلم الأحياء التنموية في مدينة "كوبي" اليابانية إن الدراسة تسهم في تنمية تكنولوجيا الهندسة الوراثية التي توفر في المستقبل علاجات لمرضى الثعلبة و الحروق والندبات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر