الرباط-المغرب اليوم
دعا وزير "الصحة"، الحسين الوردي، إلى عدم التهويل من خطورة مرض الجمرة الخبيثة.
وذكر الحسين الوردي، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية في مقر وزارة "الصحة" في الرباط أن مرض الجمرة لا يوجد فقط في المغرب فقط، وإنما في دول أخرى كأستراليا، وكندا، وفرنسا، وأميركا، مبرزا أن المرض يصيب حوالي 2500 شخص على المستوى العالمي، مضيفا أن عدد الحالات التي تسجل في المغرب تبقى قليلة جدا.
وأوضح أن مرض الجمرة الخبيثة عبارة عن بكتيريا تكون في الأرض وتنتقل إلى الإنسان عبر الأبقار، مشيرا إلى أن الذبيحة السرية أحد أسباب انتقالها.
وأضاف أن مرض الجمرة الخبيثة يمكن علاجه عن طريق المضادات الحيوية، مبرزا أن أغلب الحالات المصابة بالمرض يتم علاجها، مؤكدا أنه لا ينبغي التهويل من الأمر.
وفي محاولة لتطمين المواطنين أشار الوردي إلى أن المرض لا ينتقل من إنسان إلى آخر إطلاقا، بل من الحيوان إلى الإنسان، موضحا أن المصالح المختصة عملت على محاصرة المرض في الأماكن التي ظهر فيها.
وكانت وزارة "الصحة" قد أعلنت في 27 أيلول(سبتمبر) الماضي أنه تم تشخيص تسع حالات مصابة بمرض "الجمرة الخبيثة" بسبب الاحتكاك بأبقار مصابة بالمرض، مشددا على أن الأمر لا يدعو إلى القلق.
وقد تم تشخيص الحالات التسع من طرف فريق طبي في دائرة إملشيل إقليم ميدلت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر