افتتح الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة، صباح أمس، التوسعات الجديدة في مستشفى راشد، والتي تضم 159 سريراً جديداً، تدخل الخدمة على مراحل تكتمل قبل نهاية العام الجاري.
وقام ، بجولة في قسم الطوارئ، واطلع على التجهيزات الجديدة والمعدات الأجهزة الطبية الحديثة التي تم توفيرها، وآلية العمل وخدمة الحالات المصابة، ودورة العمل داخل القسم.
وأعلنت هيئة الصحة في دبي، قبول بطاقات التأمين الصادرة عن الشركات الخاصة، وأصبح بمقدور جمهور المتعاملين الحصول على خدمات مستشفيات صحة دبي ومراكزها، بداية من مستشفى راشد كمرحلة أولى، يتبعها سائر المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات التابعة للهيئة، مشيرة إلى أنها وفرت خيارات متعددة للعلاج أمام أفراد المجتمع من حاملي بطاقات التأمين الخاصة.
وكان قسم الطوارئ الجديد بمستشفى راشد، استقبل 9 حالات صباح أمس، فيما استقبل 29 حالة أخرى خلال التشغيل التجريبي الأسبوع الماضي.
وتشغل الأقسام الجديدة في قسم الطوارئ بمستشفى راشد، طابقين كاملين - الثاني والثالث - وتعمل بإجمالي 159 سريراً، منها 29 سريراً بالمرحلة الأولى، ويضم الكادر الطبي والتمريض للتوسعة الجديدة 300 ممرض، و63 طبيباً.
ويشتمل الطابق الثاني، على ثلاثة أقسام للعناية الفائقة بطاقة تعادل 66 سريراً، القسم الأول في الطابق الثاني للاختصاصات الجراحية بطاقة 18 سريراً، والقسم الثاني لجراحة المخ والأعصاب بطاقة 16 سريراً، والقسم الثالث للأمراض الباطنية بسعة 32 سريراً، فيما يضم الطابق الثالث ثلاثة أقسام بطاقة 93 سريراً، بواقع 35 سريراً لقسم الجراحة العامة للرجال، و14 سريراً للجراحات التخصصية، والقسم الثالث لجراحات الكسور والعظام بطاقة 44 سريراً.
وأكد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، الالتزام بتحقيق رؤى مدينة دبي وتطلعاتها، في تحقيق التنافسية العالمية على المستوى الصحي، وتقديم نموذج يحتذى به للمؤسسة الطبية العصرية والمتقدمة بخدماتها وتجربتها المميزة للاستشفاء. وأوضح، أن التوسعات والتطورات التي شهدها مستشفى راشد، تمثل ترجمة واقعية لتوجهات «صحة دبي»، لافتاً إلى أن المستشفى له مكانته المرموقة، وتاريخه وخبرته في العديد من التخصصات، من بينها التخصصات النادرة والعمليات الجراحية الدقيقة، وهو ما جعل المستشفى أحد أهم مقاصد الاستشفاء لجمهور المتعاملين من داخل الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن الأقسام الجديدة، تعد إضافة نوعية مهمة لخدمات المستشفى، موضحاً أن الهيئة اعتمدت أرقى المعايير الدولية، في تجهيزات تلك الأقسام المتخصصة، التي تم تزويدها بأحدث المستلزمات الطبية الذكية، إلى جانب غرف العناية الفائقة التي تضم آخر ما جاد به العالم من تقنيات في هذا المجال.
منظومة التأمين
وأكد القطامي، أن منظومة التأمين الصحي المطورة، تعد انفتاحاً جديداً واسع الأفق والمجال، ولاسيما أنها وفرت خيارات متعددة للعلاج أمام أفراد المجتمع من حاملي بطاقات التأمين الصادرة عن الشركات الخاصة، حيث أصبح بمقدور جمهور المتعاملين من الوصول إلى خدمات مستشفيات صحة دبي ومراكزها، وذلك بداية من مستشفى راشد كمرحلة أولى، يتبعها سائر المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات التابعة للهيئة، وهو الأمر الذي أوجد مناخ التنافسية الحقيقية بين المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، وهو ما يصب في مصلحة المتعاملين. ولفت إلى أن تدرج الهيئة في تقديم خدماتها لصالح حاملي هذا النوع من بطاقات التأمين الصحي، يستهدف توفير خدمات صحية تفوق توقعات المتعاملين وتحقق رضاهم، إلى جانب تيسير جميع الإجراءات المؤدية للاستفادة من خدمات الصحية، فيما أكد معاليه حرص هيئة الصحة بدبي على الوصول بخدماتها إلى كل من يطلبها ويحتاجها، وأن الهيئة ماضية في ذلك باهتمام بالغ.
تخصصات جديدة
أوضحت الدكتورة علياء المزروعي، المدير التنفيذي للمستشفى أن الأقسام الجديدة، التي تشغل طابقين كاملين تعمل بإجمالي 159 سريراً، إذ يشتمل الطابق الثاني على أقسام العناية الفائقة (باطني، وجراحة أعصاب، وجراحة عامة ) بطاقة تعادل 66 سريراً، فيما يضم الطابق الثالث أقسام (الجراحة العامة رجال، والجراحات التخصصية، والكسور والعظام)، وطاقته 93 سريراً.
وأشارت إلى أن المستشفى أضاف تخصصات بالغة الأهمية بهذه التوسعات، في مقدمتها: عمليات جراحة اليد، والعمود الفقري، والكبد، والعظام والكسور، إلى جانب العمليات المتعلقة بالبدانة المفرطة، كما تمت إضافة تقنية عالية الجودة للأسرة الذكية، منها وحدات الملاحظة المركزية، التي تتابع وضعية السرير والمريض.
كفاءات مميزة
أكد القطامي، انه تم اختيار كفاءات مميزة من الأطباء وطواقم التمريض والفنيين المساعدين، فضلاً عن مراعاة المظاهر الحضارية والمتقدمة في جميع الغرف وأروقة الأقسام، لإضفاء المزيد من الراحة للمرضى، وتوفير تجربة استشفاء نوعية.
وقال القطامي: إن « أعمال التحديث والتطوير في مستشفى راشد لن تقف عند هذا الحد، كما لن تقف عند المستشفى نفسه، إذ تستهدف هيئة الصحة بدبي، تحويل جميع منشآتها ومرافقها الطبية، إلى واحة للرعاية الصحية المتكاملة (وقايةً وعلاجاً)، وإلى مراكز بحثية متقدمة، تسهم من خلالها في تطوير العلوم الطبية وما يتصل بها من الممارسات المهنية، والخدمات الذكية».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر