لندن ـ وكالات
وجد الباحثون مؤخرا بأن الاشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي في خطر أكبر للاصابة بفقدان حاسة السمع، مما يؤكد مخاوف الأطباء الذين اشاروا في السابق الى أن التدخين يمكن أن يسبب خسارة السمع. ووفقا للخبراء فأن تدخين التبغ يمكن أن يعيق مجرى الدم في الشرايين الصغيرة للأذن.
ويعتبر هذا الضرر مختلفا بعض الشيء عن الضرر الذي يسببه الضجيج أو التقدم في السن. وللتحقق من هذا، قام الباحثون من جامعة ميامي وجامعة فلوريدا الدولية بتحري نتائج إختبارات السمع لأكثر من ثلاثة ألف مشارك غير مدخن. بينهم كان بعض المدخنين السابقين وبعضهم لم يدخنوا ابدا في حياتهم.
واجريت الإختبارات على ترددات الضوضاء العالية والمتوسطة والمنخفضة. ولتحليل تأثير التدخين السلبي، اخذت عينات دم من المشاركين للتدقيق ومعرفة نسبة التعرض للنيكوتين المعروفة باسم بـcotinine.
فكشفت نتائج الإختبار بأن الاشخاص الذين تعرضوا للتدخين السلبي كانوا الأكثر عرضة للاصابة بضعف السمع، والاكثر صعوبة في فهم الحديث في مكان به ضجيج. هذا ورفع التدخين السلبي خطر خسارة السمع على كل الترددات الى الثلث تقريبا.
ولا يعرف الباحثون بعد كمية الدخان او فترة التعرض المحتملة التي قد تؤدي الى خسارة السمع. لكنهم يعرفون بأن المستوى الآمن للتعرض هو عدم التعرض بتاتا للدخان، وفقا للباحث الرئيس الدكتور ديفيد فابري.
يمكن أن تؤثر خسارة السمع على الشخص كثيرا خصوصا الاطفال وتسبب العزلة الإجتماعية، إن لم تعالج بسرعة. لذا وقبل أن تشعل سيجارتك التالية، تذكر بأن تعرض نفسك وعائلتك للخطر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر