الألعاب الصاخبة تُعيق تطور المهارات اللفظية عند الأطفال
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الألعاب الصاخبة تُعيق تطور المهارات اللفظية عند الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الألعاب الصاخبة تُعيق تطور المهارات اللفظية عند الأطفال

الألعاب الصاخبة
واشنطن - أ.ش.أ

أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الألعابَ الإلكترونيَّة، التي تُصدِرُ ضوءاً أو كلاماً أو موسيقى، قد تُبطئُ من المهارات اللغويَّة عِند الصِّغار.

قالَ الباحِثون إنَّ هذه الألعابَ قد تبدو مُثاليَّةً لتعزيز قُدرات الدِّماغ عند الصِّغار، ولكنَّهم وجدوا أنَّ العكسَ صحِيح؛ فعندما تتكلَّم اللعبةُ أو تُغنِّي، يصمت الصِّغير.
وأضافَ الباحِثون أنَّ نتائجَ الدِّراسة تُشجِّعُ على عدم شِراء مثل هذه الألعاب التي يعتقد الناس أنَّها تُساعد على تعليم الصِّغار، ناهِيك عن أسعارها الباهِظة.

اشتَملت الدِّراسةُ على 26 زوجاً من الآباء والأمَّهات وأطفالهم في عُمرٍ تراوَح بين 10 إلى 16 شهراً، واستخدَم الباحِثون تجهيزانٍ صوتيَّة لتسجيل الأصوات في منازِل المُشارِكين بهدف مُراقبة ما يحدُث في أثناء لعِب الصِّغار.
تلقَّت كلُّ عائِلةٍ 3 مجموعات من الألعاب، اشتَملت المجموعةُ الأولى على ألعاب إلكترونيَّة، مثل حاسوب محمول للصِّغار، أو مزرعة ناطِقة وهاتف خلويّ للصغار؛ بينما اشتَملت المجموعةُ الثانية على ألعابٍ تقليديَّة، مثل الأحجيات الخشبيَّة وصندوق خشبيّ لفرزِ الأشكال المُلوَّنة ومُكعَّبات من المطَّاط مع صُور؛ واشتملت المجموعةُ الثالثة على 5 كُتبٍ من الورق المُقوَّى لكلّ طفل، مع حيوانات المزرعة أو أشكالٍ مُلوَّنة.
قالَ الباحِثون إنَّ الألعابَ الإلكترونيَّة، التي تُصدِر ضوءاً وأصواتاً، كانت أقلّ نفعاً لتنامي قُدرات اللغة عند الصِّغار، سواءٌ من ناحية الكميَّة أم النوعيَّة، بالمُقارنةِ مع الألعاب التقليديَّة أو الكُتب.

بيَّنت الدِّراسةُ أنَّ كلامَ الآباء كان أقلّ في أثناء انهِماك الصغار في اللعب بتلك الألعاب الإلكترونيَّة، كما كان التبادُل اللفظيّ بين الآباء وصِغارهم أقلّ أيضاً، وانخفضت استِجابةُ الآباء للصِّغار؛ وكان عددُ الكلمات التي نطق بها الصِّغارُ أقلّ في أثناء اللعب بالألعاب الإلكترونيَّة التي تُصدِر أصواتاً.
ومن جِهةٍ أخرى، وجدَ الباحِثون أنَّ الكُتب أدَّت إلى تبادُلٍ لفظيّ أكثر بين الآباء وصِغارهم.

قالَ مُعِدُّو الدِّراسة إنَّ النتائجَ تدعم المنفعةَ التي يحصُصل عليها الصِّغار من خِلال قِراءة الكُتب، وأنَّ اللَّعِبَ بالألعاب التقليديَّة قد يُؤدِّي إلى تفاعُلاتٍ تواصُل تُشبه ما نراه عند قِراءة الكُتب.
نوَّه الباحِثون إلى أنَّ الدِّراسةَ كانت صغيرةً وتفتقِرُ إلى التنوُّع، حيث جاءت مُعظمُ العائِلات من بيئةٍ واحِدةٍ تقريباً، ولكنَّهم أشاروا إلى ضرورة أن يُخصِّص الآباءُ الذين يُمضون مُعظمَ أوقاتهم في العمل جزءاً من الوقت في التفاعُل مع صِغارهم.
قالَ مُعِدُّو الدِّراسة إنَّ الألعابَ الإلكترونيَّة، التي تُصدِرُ أصواتاً وأضواءً، فعَّالة جدَّاً في التحكُّم بانتِباه الطفل، وذلك عن طريق تفعيل المُنعكَس التوجُّهي orienting reflex (فعل لا إراديّ يُجبِرُ الدِّماغَ على التركيز على مُحفِّزاتٍ سمعيَّة أو بصريَّة جديدة).
أضافَ مُعِدُّو الدِّراسة أنَّ فوائِدَ الحِوار بين الآباء والأطفال في أثناء اللَّعِب تتعدَّى مُجرَّد تعليم اللغة، فهو يُشكِّل الأساسَ لمهارات القِراءة والكِتابة وتعليم تمثيل الأدوار، ويُمكِّن الآباء من تعليم الصِّغار المهارات الاجتِماعيَّة.
خلُصَ الباحِثون إلى أنَّ الألعابَ الإلكترونيَّة التي تُصدِرُ أصواتاً وأضواءً قد تبدو جيِّدةً لتعليم الصِّغار، ولكنَّها في الحقيقة تمنع الصِّغارَ من استِكشاف العالم الخارجي، وتجعل من الأشياء التي تعلَّموها بدون معنى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألعاب الصاخبة تُعيق تطور المهارات اللفظية عند الأطفال الألعاب الصاخبة تُعيق تطور المهارات اللفظية عند الأطفال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib