نيويورك - أ ش أ
توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن العقاقير التى تحتوى على مركب «الكانابيديول CBD»، أحد المركبات الطبيعية المتواجدة فى الماريجوانا، قد يقلل من فرص حدوث نوبات الصرع بين المرضى من الأطفال والشباب، وفقًا للأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد.
ومع ذلك، اتفق الباحثون والخبراء على أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث والتحقيقات العلمية قبل التصديق على العلاج والبدء فى تداوله بين المرضى.
وتأتى النتائج المتوصل إليها فى أعقاب سلسلة من الأبحاث التى أجراها الفريق البحثى بقيادة الدكتور «أورين دافينسكى»، مدير مركز الصرع الشامل فى مركز جامعة نيويورك أنجون الطبى التابع لمدينة نيويورك، أجريت على مدار عامى 2014 – 2015، لتشمل الدراسة أكثر من 200 مريض فى 11 مركزا لرعاية الصرع فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقد تراوحت أعمار المرضى ما بين عام وثلاثين عاما ، حيث تم تشخيص غالبيتهم مع شكل من أشكال الصرع المقاوم للعلاج.
وقد أعطى الباحثون المرضى أقراص «CBD» بجرعة أولية تراوحت مابين 2 – 5 ملليجرام لكل كيلوجرام، ملج من وزن جسم المريض يوميًا، لتزداد الجرعة تدريجيًا بحد أقصى قدر ما بين 25 إلى 50 ملليجرام يوميًا على مدار فترة العلاج لمدة ثلاثة أشهر.
وأشارت المتابعة والنتائج إلى حدوث تراجع بنسبة 37% فى المتوسط فى عدد نوبات الصرع بين المرضى الذين انتظموا فى تناول العقاقير التى تدخل مركب الماريجوانا فى تصنيعها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر