إصابات اللايشمانيا تنخفض والصحة توفر التشخيص والعلاج
آخر تحديث GMT 23:30:55
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إصابات اللايشمانيا تنخفض والصحة توفر التشخيص والعلاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصابات اللايشمانيا تنخفض والصحة توفر التشخيص والعلاج

اللايشمانيا
دمشق-سانا

سجلت حالات اللايشمانيا انخفاضا خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014 حيث بلغ عدد الاصابات نحو 23 ألف إصابة في مختلف المحافظات مقارنة بنحو 30 ألف حالة في الستة أشهر الأولى من العام الماضي.

وتعمل وزارة الصحة على مكافحة اللايشمانيا من خلال إجراء المسوحات للكشف المبكر عن الإصابات والتشخيص المخبري والعلاج المجاني عبر أدوية تستورد من أفضل المصادر العالمية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

ويبين مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور أحمد ضميرية أن اللايشمانيا استوطن مدينة حلب منذ نحو200 عام وفي وادي الفرات والضمير وقرى القلمون وامتد للمناطق الداخلية والساحلية إذ ان العامل المسبب هو طفيلي اللايشمانيا الذي لا يكشف إلا مجهريا.

ولا تزال اللايشمانيا الجلدية بنوعيها “ماجور وتروبيكا” حسب ضميرية من أهم المشاكل الصحية في سورية وتعرف باسم حبة حلب أو حبة الضمير أو دمل الشرق أو حبة السنة والتي تتظاهر بآفة جلدية تظهر غالبا في الأماكن المكشوفة كالوجه والساعدين والساقين ويمكن أن تصيب الإنسان في جميع الأعمار وكلا الجنسين.

وينتشر داء اللايشمانيا كمرض طفيلي بشكل واسع نتيجة التنوع الكبير في النواقل والحيوانات الخازنة للطفيلي المسبب فهو بيئي بالدرجة الأولى وسهل الانتقال كونه يرتبط بعدد من العوامل كتراكم النفايات المنزلية والحيوانية والسائلة.

وينتقل المرض من خلال أنثى ذبابة الرمل وهي حشرة صغيرة تكاد لاترى بالعين ذات لون ضارب للأصفر وتنتقل قفزا دون صوت لذا تدعى بالسويكتة أو الشيخ ساكت حسب الدكتور ضميرية الذي يبين أن الإنسان المصاب هو الخازن في اللايشمانيا الجلدية من نوع تروبيكا بينما تكون القوارض الصحراوية هي الخازن في اللايشمانيا الجلدية من نوع ميجور.

وتبلغ ذروة النشاط الحشري بالأيام معتدلة الحرارة صيفا وبعد الغروب وحتى ساعات الصباح الباكر حين ينام الشخص في المناطق الموبوءة دون ناموسيات في الشرفات أو على الأسطح ويوضح الدكتور ضميرية أن الإصابة تظهر بعد عدة أسابيع لأشهر من لدغ الحشرة الحاملة للمرض حيث يظهر اندفاع جلدي في مكان اللدغة بشكل حبة غير مؤلمة وغير حاكة وتعلوها قشرة يمكن أن تتقرح وتلتهب.

ويكون تشخيص المرض سريريا حسب تأكيد الدكتور ضميرية عبر فحص عينة من الاندفاع مجهريا ويعالج المرض كل أسبوع موضعيا بالحقن الموضعي أو بالكي أو بالحقن العضلي يوميا حتى الشفاء ويقدم التشخيص والعلاج بشكل مجاني في اكثر من 260 مركزا منتشرا في المحافظات كافة وفي مناطق تسجيل الإصابات.

ويعزى انتشار المرض إلى عدد من العوامل في مقدمتها عدم قيام الجهات المعنية بدورها على الوجه الأكمل في المكافحة إضافة إلى عدم إيجاد الحلول للمشاكل البيئية دون اهمال التأثير الكبير للتغيرات المناخية كارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والجفاف فالحشرة تضع بيوضها في أماكن تراكم المخلفات الحيوانية والنفايات المنزلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابات اللايشمانيا تنخفض والصحة توفر التشخيص والعلاج إصابات اللايشمانيا تنخفض والصحة توفر التشخيص والعلاج



GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين السبب في الإصابة بمرض مزمن

GMT 17:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ضطرابات النوم المنتظمة، ضررًا أكبر للدماغ

GMT 01:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الفيتامينات بدون داعٍ يسبب مضاعفات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib