مراكش-المغرب اليوم
شرع الأطباء الداخليون والمقيمون في المركز الجامعي التابع لمراكش، الاثنين، في الاعتصام لمدة 24 ساعة، تنفيذا لمخطط احتجاجي وطني يروم دفع وزير "الصحة" الحسين الوردي، إلى الاستجابة لمطالبهم بتحسين وضعية الطبيب، وتجهيز المستشفيات بالمعدات والوسائل الطبية اللازمة، والتعويض عن الحراسة الإلزامية، وإصلاح منظومة تقييم المعارف، وإقرار التأمين الصحي للأطباء.
ودخل فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مراكش، على خط احتجاجات الأطباء المذكورين، متضامنا مع مطالبهم، ومدينا استمرار سلطات مراكش في مصادرة حرية التعبير والاحتجاج السلمي للدفاع عن حقوق تضمنها اتفاق وقع في عهد حكومة عباس الفاسي العام 2007"..
ودعا بيان للتنظيم الحقوقي، الدولة إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع هذه الفئة من الأطباء والوفاء بالتزاماتها، ورفع الحيف الذي يطالهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر