لندن - يو.بي.آي
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ووزيرة التنمية الدولية في حكومته جوستين غريننغ اليوم الاثنين تخصيص 3 ملايين جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 5 ملايين دولار، لصندوق انعاش سوريا لتحسين حصول المجتمعات المحلية على الرعاية الصحية والمياه والطاقة والغذاء.
وقال هيغ إن المملكة المتحدة "ملتزمة بدعم المعارضة السورية وستساعدها على تحسين قدرتها على الحكم المحلي وتقديم الخدمات الأساسية لتلبية الاحتياجات على أرض الواقع، من خلال المساهمة في صندوق انعاش سوريا".
واضاف أن الائتلاف السوري المعارض هو "الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري في سعيه لوضع رؤية ديمقراطية وتعددية لسوريا، وكنّا في طليعة تزويده بالدعم العملي والسياسي منذ انشائه، ونشعر بخيبة أمل من انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات مؤتمر (جنيف 2) دون الاتفاق على موعد الجولة المقبلة".
واشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن المبعوث الأممي والعربي الأخضر الابراهيمي "كان واضحاً بوضعه المسؤولية على عاتق النظام السوري، جراء رفضه الأجندة المقترحة للجولة المقبلة من المحادثات".
وقال إن بريطانيا "تعتقد أن تسوية سياسية هي السبيل الوحيد لانهاء العنف، وعلى استعداد لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة من أجل تحقيق ذلك".
ومن جانبها، حذّرت وزيرة التنمية الدولية البريطانية من أن الأزمة الإنسانية "وصلت إلى ابعاد كارثية في سوريا، حيث قُتل عشرات الآلاف من الناس وأُجبر الملايين على الفرار من منازلهم، في حين يكافح السوريون الذين بقوا في بلادهم بسبب الاضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة الصراع الدائر".
وقالت غريننغ إن التمويل الجديد لصندوق انعاش سوريا "سيتم استخدامه لاصلاح البنية التحتية المتضررة أو المدمرة، واستعادة الخدمات الحيوية بما في ذلك المياه والصرف الصحي والكهرباء والصحة والتعليم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر