أبوظبي - المغرب اليوم
انهى متطوعو حملة العطاء الانسانية 3000 ساعة تطوع في علاج مرضى القلب من الأطفال والمسنين في القارة الآسيوية بمبادرة من زايد العطاء وبالشراكة مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في نموذج مميز للعمل الإنساني والتلاحم الاجتماعي بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الدين.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري رئيس مبادرة زايد العطاء رئيس مركز الامارات للقلب إن الكوادر الطبية التطوعية من الأطباء والممرضين والفنيين قدموا نموذجا للعطاء والعمل الميداني التطوعي استفاد منه آلاف مرضى القلب من الأطفال والمسنين في القارة الآسيوية من خلال مشاركتهم الفعالة في المخيمات الطبية والعيادات المتحركة في كل من باكستان والهند واندونيسيا وقريبا بنجلادش للتخفيف من معاناة الأطفال والمسنين المعوزين باستخدام احدث التجهيزات والتكنولوجيا. وقال إن حملة العطاء الإنسانية العالمية ومنذ انطلاقها استطاعت أن تستقطب آلافا من المتطوعين من مختلف دول العالم وتمكينهم من العمل الطبي التطوعي الميداني لخدمة الفئات المعوزة، مثمنا جهود الكوادر الطبية التطوعية ومشاركتهم الفعالة في الفرق الطبية لحملة العطاء الانسانية العالمية. وأكد أن متطوعي حملة العطاء الانسانية وفرقها الطبية ستضاعف من برامجها الدولية في عام 2014 للوصول الى اكبر عدد ممكن من الاطفال والمسنين من خلال اربع فرق طبية تضم فريقا تشخيصيا وفريقا علاجيا وفريقا وقائيا وفريقا تدريبيا ويتولى الفريق التشحيصي فرز الحالات وتشخيصها بدقة ثم تحويلها الى الفريق العلاجي الذي يتولى تحديد البرنامج العلاجي لكل حالة والاشراف على علاج الحالات، بينما يتولى الفريق الوقائي توعية المرضى وتعريفهم بمواعيد اخذ الادوية وتعريفهم بالامراض التي يعانون منها، في الوقت ذاته يعمل الفريق التدريبي على تدريب كوادر طبية وفنية على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة ونوعية الاسعافات العاجلة التي يحتاجون اليها تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.
ومن جانبها قالت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لاطباء الفقراء ان العمل التطوعي يعتبر ركيزة اساسية من ركائز المجتمع ومحركا فعالا في التنمية الاجتماعية من خلال ساعات العمل المجانية التي يساهم بها المتطوعون من كبار الاطباء والجراحين في خدمة المرضى الفقراء مما يخفف من العبء المادي من على كاهل الفقراء غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج الباهضة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر