5 أمراض تصيب الأطفال مجهولى النسب
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

5 أمراض تصيب الأطفال "مجهولى النسب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 5 أمراض تصيب الأطفال

واشنطن ـ وكالات

الغذاء الأساسى للطفل ليس الطعام والشراب فحسب، وإنما هو الأمان والحب والحنان، لذا فإن الأطفال "مجهولى النسب" والذى يعرفهم المجتمع بـ"اللقطاء" يحتاجون إلى الرعاية المعنوية أكثر من توفير المسكن والمآكل وبشكل مضاعف عن الأطفال الذين وجدوا فى بيئة طبيعية بين أبويهم وأخواتهم، وإلا تعرضوا للعديد من الاضطرابات، هذا ما تؤكد عليه الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، حيث تشير إلى أن تلك الأمراض تتمثل فى: 1- يعانى أكثر من 90% من هؤلاء الأطفال من التبول اللإرادى بسبب التعرض للقهر والخوف، وهذا ما كشفت عنه الدراسات النفسية الخاصة بهؤلاء الأطفال. 2- إصابة الكثير منهم بداء السرقة. 3- "التحدى العارض"، حيث يقاوم الصغير كل الأوامر التى تصدر له من قبل الكبار والمسئولين عن رعايته، فمثلا يرفض الانصياع بأن ينام، أو يقوم لمراجعة دروسه مثلا. 4- إصابة الصغير بالاكتئاب بسبب الشعور الحاد بأنه "لا جذور له"، مما يترتب عليه الخوف الشديد من إهمال المؤسسة التى تقوم برعايته أو أن الأسرة البديلة قد تلفظه وتتركه مشردا فى الشوارع. 5- " كل مرض نفسى له استعداد وراثى" بما يعنى أن هؤلاء الأطفال معرضين لتفاقم المشكلات النفسية التى حملوها من خلال جيناتهم الوراثية وليس لهم شأن فى ذلك. وتشير الدكتورة هبة إلى أنه من الضرورى أن يتوفر فى الأسرة البديلة أو المؤسسة التى ترعى هؤلاء الأطفال مجموعة من المعايير تساعد على تربيتهم، وضمانا لأن تكون تلك الجهة الراعية للطفل مؤهلة للتعامل معه بطريقة سوية، ولا تضع الصغير تحت ضغوط نفسية وعصبية، وتتمثل المعايير المناسبة لتلك الجهة فى: - ضرورة خضوع الجهة الراعية لدورات تدريبية نفسية تؤهل المربى على توفير بيئة سوية يعيش فيها الصغير. - يكون المربى على دراية كاملة بالاضطرابات النفسية التى قد يمر بها الطفل. - يجب أن يتوفر فى الأسرة البديلة أو فى القائمين على شئون دار إيواء الصغار القدرة على العطاء، الحب، الأمان، وأن يتمتع المتعاملين مع الصغار بشخصية سوية خالية من الاضطرابات النفسية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أمراض تصيب الأطفال مجهولى النسب 5 أمراض تصيب الأطفال مجهولى النسب



GMT 02:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

GMT 02:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib