لندن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة طبية أشرف عليها باحثون من معهد لندن لأبحاث السرطان، عن نتائج مثيرة للغاية، حيث تمكنوا من اكتشاف 13 جينا جديدا دفعة واحدة، أكدت النتائج أنها المسئول الأول عن الإصابة بالنوع الأخطر على الإطلاق من مرض سرطان البروستاتا، والذي يرفع فرص ومعدلات الوفاة بشكل كبير، وذلك من خلال دراسات وفحوصات دقيقة شملت 191 رجلًا من المصابين بهذا المرض.
يساهم هذا الإنجاز الكبير مستقبلًا في خضوع الأشخاص المعرضين للإصابة بسرطان البروستاتا أو حتى الأشخاص الأصحاء لفحوصات دورية بشكل منتظم للكشف عن إصابتهم بالمرض الخطير في وقت مبكر، وذلك من خلال البحث عن الطفرات الجينية الجديدة التي تم اكتشافها مؤخرًا، وهو ما يعد تحولًا مهمًا وجذريًا في تاريخ المرض، وسيشبه إلى حد كبير الفحوصات الدورية المنتظمة التي تخضع لها العديد من السيدات الأصحاء بشكل سنوى، للكشف عن تعرضهم للإصابة بمرض سرطان الثدى من عدمها.
ويعد سرطان البروستاتا أحد أخطر الأمراض الشائعة التي تصيب الرجال، وترفع فرص الوفاة بشكل كبير حال الإصابة بها، حيث يصيب 41000 حالة جديدة سنويًا، يموت منهم 10700 حالة وفاة. جاءت هذه النتائج بالنسخة الأخيرة المطبوعة من المجلة الطبية البريطانية للسرطان "British Journal of Cancer".
وفيما يتعلق بعالم الجينات أيضًا، تمكن فريق من الباحثين بجامعة أمستردام الهولندية من اكتشاف جين جديد أطلقوا عليه "جين العنف"، حيث أكدوا أنه المسئول عن إدمان العديد من الأطفال والمراهقين لألعاب الفيديو، وقضاء ساعات طويلة في ممارستها، خاصة التي تتسم بالعنف، مثل لعبة " Call of Duty" ولعبة " Grand Theft Auto" وتفضيل مشاهدة العروض التليفزيونية الوحشية، مضيفين في الوقت ذاته أن هؤلاء الأطفال معرضون للإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر