واشنطن - أ.ش.أ
نقل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي حربه على السرطان إلى الفاتيكان يوم الجمعة واستمع إلى دعوة البابا فرنسيس إلى "نقلة نوعية في الاقتصاد" يرتكز بموجبها البحث العلمي على الحاجة وليس على الربح.
كان بايدن قد فقد العام الماضي ابنه بو (46 عاما) الذي عانى من سرطان الدماغ. وتعهد بالسعي عالميا لتسريع التوصل إلى سبل لعلاج للمرض الخبيث وحشد موارد من القطاعين الخاص والعام لمكافحته هو والأمراض النادرة.
وألقى بايدن -الذي وصل إلى الفاتيكان قادما من العراق حيث قام بزيارة لم يعلن عنها مسبقا- عددا من الخطابات المتلاحقة أمام أطباء وباحثين من أنحاء مختلفة بالعالم كانوا يحضرون مؤتمرا في الفاتيكان.
ودعا فرنسيس في خطابه الخبراء والعلماء إلى إعطاء مزيد من الاهتمام بالمصابين بأمراض نادرة مشيرا إلى أن هؤلاء المرضى لا يلقون في أغلب الأحيان الرعاية الكافية لأن العوائد الاقتصادية المحتملة من علاج حالاتهم تعتبر غير كافية.
وقال بايدن "الحقيقة أن لدينا اليوم أكثر من أي مرحلة في تاريخ البشرية فرصة حقيقية لمساعدة عدد من الناس في أنحاء العالم أكبر منه في أي وقت مضى. وهذا هو واجبنا."
ووجه البابا نداء بإجراء أبحاث على أساس من "التضامن والكرم والشهامة وتبادل المعرفة واحترام حياة الإنسان."
وقال بايدن "تمنيت لو كنت الرئيس لأشرف على التغيير الجوهري في علاج السرطان."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر