وفيات الأطر الصحية بـكورونا تتفاقم
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

وفيات الأطر الصحية بـ"كورونا" تتفاقم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفيات الأطر الصحية بـ

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

في كل مرة، تخرج تنظيمات مهنية لأطر الصحة لتعلن وفاة أحد أفرادها بعد إصابته بفيروس “كوفيد 19″، محملة الحكومة وعلى رأسها الوزارة الوصية على القطاع مسؤولية ذلك. منذ بداية الجائحة العالمية، ومع تسجيل وفيات في صفوف المواطنين، بدأ مهنيو قطاع الصحة يحصون زملاءهم الذين فارقوا الحياة بعد صراعهم مع الفيروس الذي كانوا في مواجهة معه. أرقام قياسية تناقلت الأطر التمريضية بوزارة الصحة، هذه الأيام، أخبارا عن وفاة مجموعة من الممرضات، ثلاث منهن حوامل، بكل من الدار البيضاء والرباط وإنزكان وتحناوت. وترى أسرة الحركة التمريضية بالمغرب أن عدد

الوفيات في صفوفهم يتزايد يوما تلو آخر، إذ لا يمكن أن تمر فترة زمنية دون نعي أحد الممرضين ضحايا الفيروس. وحسب حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، فإن الذين وافتهم المنية بسبب صراعهم مع الفيروس بلغ، في بداية سنة 2021، ما يناهز 21 فردا يشتغلون بمراكز عديدة على الصعيد الوطني. وأمام تزايد عدد الضحايا بسبب الفيروس والضغط الذي عرفه القطاع بسبب ارتفاع الإصابات المؤكدة وكذا انطلاق حملة التلقيح الوطنية، فإن حركة الممرضين توقفت عن إحصاء الضحايا؛ لكنها تؤكد أن العدد تزايد بشكل كبير في صفوفهم. ويطالب أطر الصحة وزارة خالد آيت

الطالب بالكشف عن لائحة ضحايا الفيروس باعتبارهم شهداء الواجب المهني، والذين يستوجب تكريمهم على ما قاموا به في سبيل المواطن والوطن؛ ومنهم من ترك أسرته دون معيل. وفي هذا الصدد، تؤكد فاطمة الزهراء بلين، عن الحركة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، أن أرقاما مهمة من الوفيات والإصابات سجلت في صفوف الأطر على الصعيد الوطني بعد عام ونيف من الجائحة. ولفتت بلين، ضمن تصريحها لجريدة هسبريس، إلى أن الحركة عملت على إحصاء جميع حالات الإصابات والوفيات بربوع المملكة “وبعد سنة ونيف من الجائحة، وصلنا أرقاما قياسية، خصوصا

أن الأعداد ورغم أنها قياسية، كانت بعيدة عن الواقع”. وأوضحت المتحدثة نفسها أن الحركة كانت تناشد في كل مرة وزارة الصحة بإحصاء ضحاياها دون أن تستجيب لذلك، مشيرة إلى أن “أي دولة تحترم نفسها ومواطنيها تقوم بإحصاء الوفيات حتى يتم بعد انتهاء الجائحة تقييم كيفية مواجهتها؛ لكن الوزير غير متواجد، ولم يتم إحصاء أي شخص”. الوزارة: لا أعداد أمام هذه الأعداد والتي تظل غير رسمية وغير مضبوطة، حيث قد تكون الوفيات في صفوف الأطر الصحية أكبر من ذلك بكثير، فإن الوزارة تطبق الصمت حيال هذا الموضوع. جريدة هسبريس ربطت الاتصال بمديرية الموارد البشرية

بوزارة الصحة، باعتبارها الجهة التي تضبط أعداد الموظفين التابعين للقطاع وتدرك عدد الوفيات في صفوفهم سواء الذين وافتهم المنية بالفيروس أو غيره؛ بيد أننا لم نتمكن من الحصول على أي رقم في هذا الموضوع. واكتفى مسؤول بقسم الموارد البشرية بإحالتنا على قسم التواصل، هذا الأخير الذي أكد عدم توفره على أي رقم يخص أعداد الذين توفوا جراء إصابتهم بالفيروس. ويؤكد المهنيون أن الوزارة الوصية، عوض أن تقوم بتعويض ضحايا الفيروس في إطار حوادث الشغل، فإنها تعجز إلى حدود اليوم عن كشف أعداد الأطر الذين أصيبوا وتوفوا بالفيروس خلال مزاولتهم العمل.

وخرجت الجامعة الوطنية للصحة، ومع توالي تسجيل عدد من الإصابات والوفيات جراء الفيروس في صفوف الأطر الصحية، لمطالبة الوزارة المعنية بالتصريح بعددهم الإجمالي وبعدد المتوفين منهم وإحداث خلية للتكفل بهم، مع إنجاز نشرة يومية للرصد الوبائي خاصة بالعاملين في القطاع. وحسب مراسلة وجهتها حينها الجامعة المذكورة، فقد طالبت أيضا بالتصريح بهم كضحايا حوادث شغل، والإسراع بتصنيف الإصابة بوباء كورونا ضمن لائحة الأمراض المهنية وتعويضهم وتعويض عائلات المتوفين منهم.

قد يهمك ايضا

تفشي "كوفيد-19" يضاعف الإقبال على التحاليل المخبرية في الدار البيضاء

جهاز جديد لفحص الإصابة بكورونا والنتيجة الدقيقة خلال 3 دقائق فقط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفيات الأطر الصحية بـكورونا تتفاقم وفيات الأطر الصحية بـكورونا تتفاقم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib