صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 17:39:28
المغرب اليوم -

صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا

لقاح لعلاج فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

حققت هيئات علمية، تقدما كبيرا في تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، وسط تساؤلات حول من سيحظى بالأولوية في الحصول على "جرعات" الوقاية من مرض "كوفيد 19". وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها وضعت خطة أولوية لأجل تحديد من سيكونون أول الحاصلين على لقاح كورونا.

وحثت الخطة على منح الأولوية لمن يعملون في قطاع الصحة، نظرا إلى كونها خط الدفاع الأول ضد المرض، ثم يأتي من يعانون أمراضا والأشخاص المسنون في مرتبة ثانية. ولم تحدد الخطة مزيدا من الفئات، فيما دعا خبراء إلى منح الأولوية للأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات معرضة بشكل أكبر للإصابة بفيروس كورونا مثل ذوي الأصول الأفريقية.لكن هذه الأولوية تثير الجدل، لأن من يعملون في بعض المهن معرضون أيضا بشكل مرتفع للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مثل سائقي الحافلات، إضافة إلى المدرسين الذين يرتقب أن يعودوا إلى عملهم في المدارس، خلال سبتمبر المقبل.

وأثير نقاش الأولوية، في وقت سابق، حين واجهت دول كثيرة في الغرب نقصا في أجهزة التنفس الاصطناعي والمعدات المطلوبة لعلاج مرضى كورونا.ويتخذ الأطباء قراراتهم في الغالب، بناءً على المواثيق التي تحكم العمل الصحي في بلدانهم، وغالبا ما تمنح الولوية للأشخاص الأكثر قدرة على التعافي، على حساب الحالات الميؤوس منها.وقال نائب رئيس قسم طب الحالات الحرجة في جامعة بيترسبرغ، دوغلاس وايت، إن كل ما يحصل في الوقت الحالي ما يزال جديدا.

وفي الشهر الماضي، وضعت جامعة بيترسبرغ نظاما للأولويات حتى يحدد الأشخاص الأجدر بالاستفادة من عقار "رمديسيفير" وهو أول دواء أظهر قدرته على العلاج من أعراض كورونا.وأضاف الباحث، أن النظام أقيم بتشار مع المصابين بفيروس كورونا، وقرر الجميع أن يحترم نتائج "الأولويات" حتى وإن لم تكن في صالحهم.وأكد أن وضع هذا الإطار الأخلاقي كان أمرا ضروريا للغاية، من أجل تحديد أولوية العلاج، سواء كان الشخص القادم إلى المستشفى رئيسا للمؤسسة الصحية أو شخصى بدون مأوى.

وقرر الأطباء منح الأولوية لمن يعملون في قسم الطوارئ الصحية، إضافة إلى من يعيشون في مناطق فقيرة، وهم من اللاتينيين وذوي الأصول الأفريقية في أغلب الأحيان.في المقابل، لم ينل الأشخاص المرضى وذوو الآمال الضعيفة في العيش، حظًا كبيرا في هذا النظام الذي لم يعتمد أي معيار متعلق بالسن والانتماء الاثني والمادي أو الاحتياجات الخاصة.ومن حسن حظ الأطباء، أنهم لم يضطروا طويلا إلى اعتماد هذه الأولويات، نظرا إلى تراجع الإصابات وتوافر كميات كافية من الدواء. لكن في الأحد الماضي، ساء الوضع مجددا، وعاد الأطباء إلى مبدأ "الأولوية".

قد يهمك أيضَا :

خبراء يحملون خبرا سارا بشأن الحصانة من فيروس "كورونا"

القوات المسلحة تصمّم جهازاً للتّنفس الاصطناعي لمواجهة كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا صراع عالمي كبير للحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib