أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 563 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 10907 حالات مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة الخامسة من مساء أمس الثلاثاء إلى حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم الأربعاء.
وأضافت الوزارة، على لسان رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 580850 خلال 24 ساعة الماضية، ما يفسر ارتفاع وتيرة التحاليل المخبرية.
في حين، سجلت حالات الشفاء زيادة بـ 61 حالة شفاء من مرض (كوفيد-19) خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 8468 حالة شفاء تام، أي بنسبة 77.6 في المائة، ما يفسر أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشطة"، التي تهم الأشخاص رهن العلاج وتساوي حاليا 2223 حالة، 17 منها صعبة وحرجة تتوزع على كل من جهة مراكش-آسفي (10 حالات)، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (4 حالات)، وجهة الدار البيضاء-سطات (3 حالات).
وأضافت الزين أنه جرى تسجيل حالتي وفاة جديدتين بسبب الفيروس خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، ليصبح عدد الوفيات 216 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، فيما أصبح معدل الإماتة في 2 في المائة، أي أقل من المعدل العالمي المحدد في 5.9 في المائة.
أما التوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة الجديدة، فأكدت الزين أنها جاءت حسب الجهات بـ 168 حالة جديدة بجهة العيون-الساقية الحمراء (141 حالة بالعيون بوسط مهني، و27 حالة بطرفاية اكتشفت إثر تتبع مخالطين)، و145 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (93 حالة بالفحص-أنجرة بوسط مهني، و18 حالة بطنجة، و21 حالة بالعرائش، و12 حالة بتطوان، وحالة واحدة بالمضيق)، و112 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (كلها بإقليم القنيطرة في وسط مهني)، و99 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات (47 حالة بالجديدة في وسط مهني، و29 حالة بسيدي البرنوصي، و13 بالمحمدية بوسط مهني، و10 حالات بمدينة الدار البيضاء)، و20 حالة بجهة مراكش-آسفي (4 بآسفي، وحالة واحدة بالحوز، و15 حالة بمراكش)، و14 حالة جديدة بجهة فاس-مكناس (اكتشفت كلها بمدينة فاس عن طريق تتبع مخالطين)، وحالة واحدة جديدة بجهة كلميم-واد نون (بإقليم سيدي إفني إثر تتبع مخالطين)، و4 حالات بجهة بني ملال-خنيفرة (كلها بلفقيه بن صالح)، فيما لم تسجل أية حالة في باقي جهات المملكة.
وأبرزت المسؤولة بوزارة الصحة أنه جرى تتبع ما مجموعه 56 ألفا و800 مخالط، لا يزال منهم 7228 مخالطا تحت المراقبة الصحية.
كما لفتت إلى أنه جرى تعزيز قدرة المختبرات بوسائل تشخيص الفيروس، ما مكن من إجراء أزيد من 20 ألف كشف مخبري يوميا، مما سمح بالكشف عن مجموعة من الحالات.
وشددت على أن وزارة الصحة تؤكد على ضرورة التمييز بين ما يتم تأكيده من حالات إثر ظهور أعراض مرضية وتتبع المخالطين، وهي الحالات التي يتم الكشف عنها عبر نظام الرصد والمراقبة الوبائية، وحالات الإصابة بالفيروس دون ظهور أية أعراض، والتي يتم رصدها عن طريق استراتيجية الكشف المبكر التي اعتمدتها وزارة الصحة كإجراء مواكب للرفع التدريجي للحجر الصحي
وأفادت أن الكشف المبكر مكن من العزل والتكفل العلاجي بالحالات مبكرا، وبالتالي تفادي المضاعفات، كما سمح بعزل حالات الإصابة مبكرا من كسر سلسلة انتقال العدوى والحد من عدد الإصابات.
وأبرزت أن الارتفاع في عدد الحالات يستدعي المزيد من الالتزام بوسائل الوقاية الفردية والجماعية وداخل الأوساط المهنية.
وأكدت على ضرورة احترام قواعد النظافة العامة، والمواظبة على غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، واتباع التدابير الحاجزية، واستعمال الكمامات بالشكل السليم، وكذا تحميل تطبيق “وقايتنا” وتشغيله بشكل سليم، فضلا عن ضرورة حماية الأشخاص المسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة، والتحلي بالمزيد من الحيطة والحذر لتفادي إصابة هذه الفئة بالفيروس.
قد يهمك ايضا
سلبية التحاليل المخبرية للاعبي وموظفي "الرجاء" المغربي من فيروس "كورونا"
"روبوت" مغربي يعوّض مهام الممرضين في التصدي لفيروس كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر