لندن - المغرب اليوم
يعد الخرف خطرًا صحيًا كبيرًا يمكن أن يقلل من جودة حياة الشخص ويفرض صعوبات معرفية وعقلية، وهو مصطلح عام يطلق على الأمراض التنكسية العصبية التي تسبب ضعف الإدراك وفقدان الذاكرة والتأثير على الحياة اليومية والسلوك ومهارات التواصل وتغيرات الشخصية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
نقص فيتامين ب12
إذا كان هناك عامل واحد يمكن أن يزيد من فرص التدهور المعرفي وسوء صحة الدماغ وتسريع الشيخوخة، فهو نقص فيتامين ب12 في وجباتنا الغذائية، وفي حين أن بعض الأنظمة الغذائية مثل نظام DASH الغذائي ونظام البحر الأبيض المتوسط قد أثبتت أنها مفيدة بشكل خاص في الحد من خطر الإصابة بالخرف، يمكن أن تؤدي المستويات الضعيفة من فيتامين ب12 إلى ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة، مما يؤدي إلى تفاقم الإصابة بالخرف لدى الأفراد.
في حين أنه ليس له تأثير مباشر على وظيفة الذاكرة، فإن فيتامين ب12 عنصر غذائي مهم يجب تضمينه في نظامك الغذائي اليومي، سواء كنت نباتيًا أو غير نباتي، لأنه مفيد بشكل جوهري للدماغ وأجزاء أخرى من الجسم.
إهمال صحة القلب
من المهم جدًا ألا تتجاهل أو تستخف بأمور القلب فى أى مرحلة عمرية، خاصة مع تزايد حالات الإصابة بالنوبات القلبية بين الشباب، حيث يقول الخبراء إن إهمال صحة القلب يمكن أن يزيد أيضًا من خطر إصابة الشخص بالتدهور المعرفي ومشكلات مثل الخرف، وذلك لأن العديد من عوامل الخطر المرتبطة بسوء صحة القلب والرئة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والالتهابات مرتبطة أيضًا بضعف صحة الدماغ مع تقدمك في العمر.
عدم ممارسة أى نشاط بدنى
عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ من العوامل المحددة لكثير من أمراض نمط الحياة، كما أنها تؤدي بلا شك إلى إبطاء عقلك، ليس من الضروري فقط أن نحافظ على أدمغتنا حادة مع تقدمنا في العمر، بل إن التمرين أيضًا يوزع عددًا من الفوائد التي تمنع المشكلات المعرفية، إنها تفرز الإندورفين الجيد، وترفع معدل ضربات القلب، والأهم من ذلك أنها تعزز تدفق الدم إلى الدماغ.
العُزلة الاجتماعية
وباء كورونا جعل الناس يعانون شكلاً من أشكال العُزلة الشديدة والتي تأتي مع آثارها الصحية السلبية، واحد من بين العديد هو تأثيره على الصحة المعرفية للفرد، وهناك العديد من الدراسات التي أوضحت أن هناك علاقة بين العزلة الاجتماعية وتدهور الصحة المعرفية، لا تؤدي العُزلة المطولة إلى زيادة مخاطر التوتر والقلق فحسب، بل إنها تؤثر أيضًا على صحة الدماغ بشكل كبير وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالخرف في وقت مبكر.
قلة النوم
قلة النوم يمكن أن تكون ضارة للغاية بصحتك لن يؤدي ذلك فقط إلى جعلك غاضبًا ومتعبًا، بل إن قلة النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على الدماغ وتسريع معدل تطور الخرف، حيث يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى صعوبات في التفكير وفي الذاكرة والاحتفاظ والإدراك.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر