عمان - المغرب اليوم
اوصى المشاركون في اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الاردني الحادي عشر لأطباء الجلدية الذي عقدته جمعية جمعية اختصاصيي الجلدية والتناسلية وجراحة الجلد والليزر في نقابة الاطباء بالتعاون مع جامعة كارديف في ويلز البريطانية، بضرورة تعظيم الاستفادة من مكانة البحر الميت في السياحة العلاجية.
كما اوصى بالاستفادة في علاج بعض الامراض مثل الصدفية والبهاق نظرا لتركيبته الفيزيائية ونوعية اشعة الشمس (الآمنة والمفيدة) التي تصل اليه كونه اخفض نقطة على سطح الارض، اضافة الى الاستفادة من المياه المعدنية الموجودة في مختلف مناطق المملكة.
كما اوصى المؤتمر بالتركيز على التخصصات الفرعية في طب الجلدية، وطرق التشخيص والعلاج الحديثة، والاجهزة المتطورة والتي تم عرض بعضها لاول مرة في المملكة.
وعول المؤتمر على البحوث التي تجرى لاستخدام الخلايا الجذعية في معالجة بعض الامراض الجلدية والتي لازالت قيد البحث والدراسة، بالاضافة الى العلاجات البيولوجية وطرقها الحديثه.
وتطرق المؤتمر على مدى ثلاثة ايام الى اسباب تساقط الشعر والتي يعاني منه نسبة كبيرة من المواطنين نتيجة لعوامل وراثية ومناعية وبعض الامراض.
واستنكر رئيس جمعية اطباء الجلدية والتناسلية وجراحة الجلد والليزر في نقابة الاطباء الدكتور محمد العبادي منع سلطات الاحتلال وفدا من اطباء الجلدية في قطاع غزة (10 اطباء) من المشاركة في المؤتمر الدولي الاردني الحادي عشر لأطباء الجلدية.
وقال الدكتور العبادي ان وفدا طبيا من اطباء الجلدية في فلسطين من الضفة الغربية شارك في المؤتمر وتم معاملتهم اسوة بمعاملة الطبيب الاردني، وان الجمعية الاردنية ستدعم عقد مؤتمر الرابطة العربية لاطباء الجلدية والذي سيعقد لاول مرة في فلسطين بمدينة رام الله في الفترة من 8-11 تشرين ثاني المقبل، حيث سيشارك وفد من اطباء الجلدية الاردنيين في المؤتمر.
واضاف في مؤتمر صحفي عقد في ختام فعاليات المؤتمر ان وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد وهو اخصائي جلدية شارك في فعاليات المؤتمر وابدى اعجابه الشديد بمستوى الاوراق العلمية والتنظيم والمعرض المرافق للمؤتمر، والذي حضي ايضا باعجاب الاطباء العرب والاجانب والاردنيين الذين شاركوا في المؤتمر.
واشار العبادي الى انه تم على هامش المؤتمر الحديث مع وزير الصحة الدكتور محمود الشياب حول نظام العناية بالبشرة الذي صدر مؤخرا والذي من شأنه ان يمنع التغول على اختصاص الجلدية من مراكز التجميل، حيث اكد الوزير اصرار الوزارة على تنظيم عمل مراكز التجميل ومنع تغول اختصاص طبي على اخر.
كما لفت الى انه تم مناقشة النظام مع الوزير الفلسطيني وعدد من رؤساء الوفود العربية الذين اكدوا انهم سيحاولون الاستفادة من النظام وتطبيقه في بلدانهم، مشيرا الى وجود تشابه كبير في المشاكل التي يعاني منها اطباء الجلدية في تلك الدول.
ولفت الدكتور العبادي الى ان موجات النزوح القسري التي شهدتها المملكة لم تسجل اصابات جلدية غير متعارف عليها، الا انها ساعدت على ارتفاع الاصابة بمرض اللشمانيا، والذي يتوفر علاج له، وفي حال عدم تلقي المريض للعلاج فانه يشفى منه خلال ستة اشهر الى عام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر