حقيقة مبالغة الأطباء في الحديث عن خطورة وباء كورونا
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

حقيقة مبالغة الأطباء في الحديث عن خطورة وباء "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة مبالغة الأطباء في الحديث عن خطورة وباء

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

«… إذا استمعنا لما يقوله الأطباء فسنغلق الكرة الأرضية بالكامل»، هذه الجملة هي التي نطق بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند بداية تفشي فيروس «كورونا» في أمريكا، عندما كان مقتنعا أن فكرة الحجر الصحي التي كان يدعو لها الأطباء غير مجدية، معللا موقفه بأن «الأمريكيين إذا فرضت عليهم الحجر الصحي فسينتحرون»، قبل أن يتراجع عن فكرته لاحقا، ويستسلم لتوصيات وضغوطات الأطباء .

في العالم اليوم التجأت أغلب الدول إلى تخفيف الإجراءات الصارمة للحجر الصحي، رغم أن لا دولة استطاعت حتى اليوم القضاء نهائيا على هذا الفيروس، فعاد الموظفون والعمال والمستخدمون لممارسة أنشطتهم الاقتصادية، وشرعت الحكومات في توسيع دائرة الكشف والفحوصات، وعادت العجلة الاقتصادية إلى الدوران من جديد، بعدما تقلصت أعداد الوفيات بشكل كبير، لكن في مقابل ذلك أثبتت الفحوصات أن النسبة الساحقة من الحالات الإيجابية لا تظهر عليها أية أعراض.

في المغرب يحدث كذلك نفس الشيء، فبحسب وزارة الصحة فـ 98 في المائة من عدد الحالات التي يتم التصريح بها بشكل يومي لا تظهر عليها أي أعراض، ونسبة قليلة فقط من الحالات الإيجابية تحتاج إلى العلاج أو إخضاعها إلى العناية المركزة أو التنفس الاصطناعي، كما أن عدد الوفيات في المغرب لم يتجاوز في الثلاث أشهر الماضية عتبة الـ 224 وفاة.

فالوفيات التي خلفها فيروس «كورونا» إلى حدود الساعة ليست بالمخيفة، فهذا الرقم يمكن أن نسجله في أقل من شهر في حوادث السير على الطرقات، علما أن هناك أرقام وفيات مخيفة في المغرب لا أحد ينتبه لها، ومنها أن 12 ألف رضيع يفارقون الحياة بشكل سنوي، ويموت في اليوم الواحد 54 طفلا دون سن الخامسة، أزيد من نصفهم دون إتمام السنة الأولى في الحياة، كما أن 700 امرأة مغربية تفقدن حياتهن أثناء فترة الحمل.

هذه الأرقام التي نشرناها بخصوص المغرب، وتنطبق على مجموعة من دول العالم يمكن أن نستنتج منها أن العديد من الأطباء والمحللين والإعلاميين بالغوا بعض الشيء في الحديث عن خطورة «كورونا»، خاصة بعدما تبين أن أزيد من 90 في المائة في العالم من حاملي الفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض، بمعنى أن العدد الحقيقي لمن أصيبوا بهذا الفيروس في العالم ليس 10.5 ملايين شخص كما أعلنت عن ذلك منظمة الصحة العالمية، بل الرقم يمكن أن يصل إلى أزيد من مليار شخص. وقد صدق من قال أن فيروس «كورونا» يدمر الاقتصاد أكثر مما يقتل البشر.

قانون المالية التعديلي أصبح جاهزا ولا ينتظر سوى مصادقة المجلس الوزاري
نهاية الأسبوع، كان من المقرر أن يترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا يحضره جميع أعضاء الحكومة، سيكون محوره الأساسي المصادقة على النسخة الأولية من قانون المالية التعديلي ثم إحالتها على البرلمان للمناقشة، قبل أن يتم تأجيل الاجتماع إلى وقت لاحق.

مصادر لـ «الأيام» أكدت أن الاجتماع كان مقررا أن ينعقد يوم السبت الماضي، ليكون بذلك أول نشاط رسمي يقوم به الملك محمد السادس بعد إجرائه لعملية جراحية لضبط إيقاع دقات القلب، وهي العملية التي أجراها يوم 14 يونيو الماضي بمصحة القصر الملكي بالرباط، غير أن نفس المصادر لا تستبعد انعقاد المجلس الوزاري هذا الأسبوع.

وستكون هذه هي المرة الأولى في عهد الملك محمد السادس الذي تجري فيها عملية تعديل قانون المالية، والتي فرضتها المتغيرات التي خلفتها أزمة «كورونا» وتأثيرها على الظرفية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعود آخر مرة عدل فيه قانون المالية إلى ثلاثين سنة مضت، وبالضبط في بداية تسعينيات القرن الماضي.

هذا وارتكزت الخطوط العريضة لقانون المالية التعديلي على إنقاذ مجموعة من القطاعات والمؤسسات، على غرار المكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات وشركة الخطوط الملكية المغربية، التي كانت من كبار المتضررين من توقف النشاط الاقتصادي بالمملكة، علما أنها كانت تعاني من مشاكل مالية حتى قبل انتشار الجائحة وتوقف الحركة الاقتصادية.

قد يهمك ايضاا

تحذيرات للمسنين والمرضى المزمنين بعد رفع الحجر الصحي في المغرب

فيلم قصير عن فترة الحجر الصحي من "نتفليكس" بطولة نادين لبكي وزوجها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة مبالغة الأطباء في الحديث عن خطورة وباء كورونا حقيقة مبالغة الأطباء في الحديث عن خطورة وباء كورونا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib