دراسة صادمة تكشف كيف تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة الدماغ في غضون ساعتين فقط من ابتلاعها
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

دراسة صادمة تكشف كيف تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة الدماغ في غضون ساعتين فقط من ابتلاعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة صادمة تكشف كيف تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة الدماغ في غضون ساعتين فقط من ابتلاعها

الدماغ
لندن - المغرب اليوم

 من بين أكبر المشاكل البيئية في عصرنا، أن جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية (MNP) يمكن أن تدخل الجسم بطرق مختلفة، بما في ذلك من خلال الطعام.

والآن، ولأول مرة، أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة فيينا الطبية (MedUni) كيف تمكنت هذه الجسيمات الدقيقة من اختراق الحاجز الدموي الدماغي وبالتالي اختراق الدماغ. وتوفر الآلية المكتشفة حديثا الأساس لمزيد من البحث لحماية البشر والبيئة.

ونُشرت الدراسة في مجلة Nanomaterials، وقد أجريت على نموذج حيواني مع تناول جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية عن طريق الفم، في هذه الحالة البوليسترين، وهو بلاستيك شائع الاستخدام يوجد أيضا في تغليف المواد الغذائية.

واكشف الفريق، بقيادة لوكاس كينر، من قسم علم الأمراض في جامعة فيينا الطبية وقسم علم أمراض الحيوان في مختبر Vetmeduni، جزيئات صغيرة جزيئات البوليسترين الصغيرة في أدمغة الفئران بعد ساعتين فقط من تناولها، وهو اكتشاف يمكن أن يكون له آثار كبيرة على صحة الإنسان.

ومنذ أن بدأت شعبية البلاستيك في الازدياد في الخمسينيات من القرن الماضي، ارتفع الإنتاج. وأصبحت المواد البلاستيكية موجودة في جميع جوانب الحياة اليومية، من الملابس وتغليف المواد الغذائية إلى إطارات السيارات وواقي الشمس.

وعندما تتحلل المواد البلاستيكية، فإنها تتسبب في إلقاء اللدائن الدقيقة والبلاستيك النانوي في البيئة.

ويمكن رؤية اللدائن الدقيقة بالعين المجردة من 0.001 مم إلى 5 مم، في حين أن اللدائن النانوية أقل من 0.001 مم.

ويدخل كلاهما في السلسلة الغذائية بعدة طرق، من الأسماك في محيطاتنا إلى العبوات البلاستيكية لتغليف الأغذية. واقترحت إحدى الدراسات أن الشخص الذي يشرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا من الزجاجات البلاستيكية سيبتلع نحو 90 ألف جزيء بلاستيكي في السنة.

وتم العثور بالفعل على اللدائن النانوية في الأنسجة البشرية والسوائل، بما في ذلك الدم والمشيمة، لكن العلماء يحذرون من أن وجود جزيئات في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات عصبية.

وقال كينر: "في الدماغ، يمكن أن تزيد جزيئات البلاستيك من خطر الالتهاب أو الاضطرابات العصبية أو حتى الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر أو مرض باركنسون"، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث".

واقترحت الدراسات أيضا وجود صلة محتملة بين عدد من السرطانات والجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

ووجدت الدراسة، باستخدام شظايا صغيرة من البوليسترين، أن جزيئات البلاستيك النانوية فقط دخلت أدمغة الفئران في غضون ساعتين من تناولها.

واكتشف الفريق أيضا الآلية التي تخترق من خلالها اللدائن النانوية الحاجز الدموي الدماغي، وهو دفاع مهم ضد مسببات الأمراض والسموم.

والحاجز الدموي الدماغي هو حاجز خلوي مهم يمنع مسببات الأمراض أو السموم من الوصول إلى الدماغ. وتمتلك الأمعاء جدارا واقيا مشابها (حاجزا معويا)، والذي يمكن أيضا اختراقه بواسطة جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية، كما أوضحت العديد من الدراسات العلمية.

وخلال التجارب، وجد الفريق أن بنية سطحية معينة في الدماغ، تسمى الإكليل الجزيئي الحيوي (biomolecular corona)، كانت حاسمة في تمكين جزيئات البلاستيك من المرور إلى الدماغ.

وأشار كينر: "لتقليل الضرر المحتمل لجزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية على البشر والبيئة، من الضروري الحد من التعرض وتقييد استخدامها أثناء إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثيرات المغذيات الدقيقة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

التفكير بإيجابية بشأن الشيخوخة يمكن أن يخفف فقدان الذاكرة ويقلل تدهور الدماغ لدى كبار السن

علماء يؤكدون أن الصعوبات اللغوية لدى المصابين بالتوحد تتطور مع انخفاض حجم المادة الرمادية في الدماغ

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة صادمة تكشف كيف تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة الدماغ في غضون ساعتين فقط من ابتلاعها دراسة صادمة تكشف كيف تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة الدماغ في غضون ساعتين فقط من ابتلاعها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib