الرباط _ المغرب اليوم
رغم قرار وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، والقاضي بالسماح للمواطنين الأجانب المتوفرين على حجوزات فندقية مؤكدة بالدخول إلى المغرب، لازال قطاع السياحة يعاني من قلة الإقبال، وهو ما دفع عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال اليومين الماضيين، للسفر إلى لباريس.سفر الفقير للديار الفرنسية، كان بغرض لقاء مهنيي السياحة بفرنسا، وفاعلين في المجال، للنقاش، وترويج وجهة المغرب في ظل الأزمة الحالية، حيث تضرر القطاع السياحي جراء هذه الأزمة خصوصا مدينة مراكش التي تتوفر على مؤسسات سياحية وفندقية كبيرة. وطالب الفاعلون الفرنسييون في المجال، عادل الفقير بضرورة تغيير البروتوكول الصحي المعتمد من لدن المغرب للدخول إلى ترابه، والمتمثل في ضرورة التوفر على اختبار سلبي
للكشف عن فيروس كورونا مدة لا تقل عن 48 ساعة إضافة إلى اختيار سيرولوجي، للولوج للتراب الوطني منذ 14 يوليوز المنصرم، حيث دعا هؤلاء لاعتماد اختبارات سريعة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد من عدمها على مستوى مطارات المملكة والموانئ.وقدم الفقير وعدا في هذا اللقاء، بأنه سيطلب من السلطات المغربية النظر في هذا الملتمس، ذلك أنه كان محط إجماع خلال هذا اللقاء. تجدر الإشارة، إلى أن حدود المغرب لا تزال مغلقة بشكل جزئي، حيث يسمح فقط لفئات معينة بالدخول والخروج إلى التراب الوطني عبر رحلات استثنائية تؤمنها الشركات الوطنية إضافة إلى شركات قليلة من الخارج، في انتظار قرار فتح كلي للحدود، والذي سيكون مع نهاية حالة الطوارئ الصحية التي تنتهي بشكل مبدئي يوم العاشر من أكتوبر المقبل على الساعة السادسة مساء.
قد يهمك ايضا
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي بوريطة يتباحث مع نظيره الأوكراني
مباحثات هاتفية بين بوريطة ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر