واشنطن - المغرب اليوم
بدأت تجربة رائدة من NHS للتأكد مما إذا كان العلاج الإشعاعي بالبروتونات يمكن أن يساعد بعض مرضى سرطان الثدي.وتقارن الدراسة الأولى في العالم بين العلاج عالي التقنية والعلاج الإشعاعي القياسي لأولئك الذين يعتبرون معرضين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
ويستخدم العلاج الجسيمات المشحونة لاستهداف الأورام بشكل أكثر دقة.
ويستخدم العلاج الإشعاعي القياسي أشعة سينية عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية وتقليل فرصة عودة المرض.
وستشمل التجربة 192 شخصا في 22 موقعا في المملكة المتحدة.
وسيشترك فقط أولئك الذين يقدر أن لديهم على الأقل 2% خطر محتمل مدى الحياة من مشاكل القلب الناتجة عن العلاج الإشعاعي. ويقع حوالي 500 من كل 30000 شخص يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي ضمن هذه الفئة.
وسيقيس العلماء جرعة الإشعاع التي يتم إعطاؤها للقلب كمؤشر مبكر لمشاكل القلب المحتملة، وتجنب الحاجة إلى سنوات من المتابعة.
ويتم تقديم العلاج الإشعاعي بعد الجراحة كل عام إلى 30000 مريض بسرطان الثدي في المملكة المتحدة. إنه فعال بالنسبة للغالبية العظمى من المرضى ولكن بالنسبة لأقل من 1% من الأشخاص المعالجين، يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي التقليدي إلى مشاكل في القلب في وقت لاحق من الحياة. وهذا بشكل عام لأن أنسجة الثدي والعقد الليمفاوية التي تتطلب العلاج الإشعاعي توجد بالقرب من القلب، أو لأن المريض يعاني بالفعل من زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومن المأمول أن تقديم العلاج الإشعاعي بالبروتونات لهؤلاء المرضى، والذي يمكن أن يستهدف حزم العلاج الإشعاعي بشكل أكثر دقة، سيوفر علاجا إشعاعيا كافيا لأنسجة الثدي مع تقليل الإشعاع "غير المستهدف" للقلب.
ويقود التجربة باحثون في جامعة كامبريدج ومعهد أبحاث السرطان بلندن ومؤسسة Royal Marsden NHS Foundation Trust.
وسيتم علاج أولئك الذين يتلقون العلاج الإشعاعي بالبروتونات في مؤسسة Christie NHS Foundation Trust في مانشستر، أو صندوق مؤسسة NHS التابع لجامعة كوليدج لندن.
وتم استخدام العلاج الإشعاعي بالبروتونات في بلدان خارج المملكة المتحدة لعلاج سرطان الثدي، لكن الأرقام في هذه التجارب كانت طفيفة ولم يتم الإبلاغ عن أي تجارب تقارن على وجه التحديد العلاج الإشعاعي بالبروتونات مع العلاج الإشعاعي القياسي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر