وجدة - إدريس الخولاني
أكد المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة في بيان توضيحي حصلت " المغرب اليوم" على نسخة منه صادر من إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة بخصوص ما نشر إعلاميا و على صفحات التواصل الإجتماعي الإجتماعي حول مطالبة أحد الأطباء الأساتذة بفتح تحقيق في عملية جراحية أجريت بدون استشارته ودون احترام الإجراءات القانونية لمريض بالقلب بالمركز الاستشفائي محمد السادس في وجدة، بأن كل ما تم تداوله بهذا الخصوص يحمل مغالطات وأخبار غير دقيقة، كما يجزم بأن أية معلومات غير صادرة عن إدارة المستشفى بالصفة والمسؤولية الرسميتين لاتمت للواقع بأي صلة.
وجاء في توضيح المركز الاستشفائي محمد السادس في وجدة :أنه استقبل المريض ب.ع. بتاريخ 7 حزيران/يونيو من هذه السنة، وبناء على تشخيص حالته من طرف أخصائيين، أجريت له جميع الفحوصات الضرورية التي فرضت التدخل الجراحي على وجه السرعة وذلك بعد استشارة جميع الأطقم الطبية المتدخلة (أخصائــــــــي طب القلب والشرايين، أخصائي الإنعاش والتخدير وأخصائي جراحة القلب والشرايين) وبعد استشارة المريض وتقديم التوضيحات المستفيضة حول حالته ونوعية العملية التي سيخضع لها، ثم موافقته.".
يضيف توضيح المركزلـ "المغرب اليوم" :بدل أن يـهنئ هذا الطبيب زملائه في المهنة على إنقاذ هذا المريض، وتبريرا لفشله في مسايرة إنجاح مسيرة المستشفى الجامعي، تمادى في التبخيس من مجهودات الطاقم الطبي الكفء والذي تكفل بنحو 20حالة حرجة للقلب؛ فقط من أجل مصالح شخصية وذاتية عابرة، ضاربا عرض الحائط الفصل 54 من أخلاقيات المهنة؛ ثم اختار وتفنن في تنصيب نفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعن بعد، رئيسا لمصلحة جراحة القلب والشرايين وهي مغالطة غير صحيحة، خصوصا أنه لم يمض على تعيينه سوى سنة واحدة فقط."وأكد توضيح المركز الاستشفائي محمد السادس في وجدة لـ " المغرب اليوم" أنه وبالرغم من هذه المغالطات التي ليس لها أساس من الصحة والتي تهدف إلى التشهير به وزعزعة ثقة المواطنين فيه، وهي بذلك تدعو الى وضع اليد في اليد من أجل إنجاح هذا الصرح الصحــي الملكي، الذي سيبقي على العهد والقسم الذي قطعه على نفسه بعلاج المرضى ومراعاة ظروفهم الصحية، وسيستمر في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لكافة شرائح المجتمع بكل تفان ومسؤولية بعيدا عن اضاعة الجهود في متاهات حسب منطوق البيان التوضيحي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر