القاهرة ـ المغرب اليوم
التسمم الغذائي هو مرض ينتقل عن طريق الغذاء وينتج في الغالب عن الطعام أو الماء الملوث، والذي عادة ما يكون مصابًا بالبكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية أو الفيروسات، عادةً ما يختفي التسمم الغذائي من تلقاء نفسه، وفي ظروف استثنائية قد يصبح خطيرًا ويسبب التهاب المعدة والأمعاء. التسمم الغذائي وفقا لموقع "هيلث سايد" يمكن أن يؤدي إلى القيء، وأثناء فترة التعافي، من الضروري تناول أطعمة لطيفة وسهلة الهضم ولا تزيد من تهيج معدتك.
التهاب المعدة والأمعاء هو التهاب يصيب بطانة المعدة - الأمعاء الغليظة والدقيقة على حد سواء - ويسبب آلامًا في البطن وتشنجات وغثيانًا وقيء وإسهال" .فيما يلي بعض الخيارات الغذائية الصحية التي يجب مراعاتها أثناء التعافي من التسمم الغذائي:
1. السوائل الصافية
حافظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب الماء بشكل متكرر طوال اليوم، من الضروري تعويض السوائل المفقودة بسبب القيء والإسهال، يمكن لشاي الأعشاب مثل شاي الزنجبيل أو شاي النعناع أو شاي البابونج أن يساعد في تهدئة المعدة وتخفيف الغثيان، اشرب المشروبات الغنية بالكهرباء مثل المشروبات الرياضية أو محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم لتجديد الأملاح والمعادن المفقودة.
2. البروتينات البسيطة
صدر الدجاج العادي المسلوق قليل الدهون وسهل الهضم، تجنب التوابل أو الصلصات التي قد تهيج المعدة، يعتبر البيض المخفوق الناعم مصدرًا جيدًا للبروتين ولطيفًا على المعدة.
3. المرق والشوربات
يمكن أن يوفر مرق الدجاج أو الخضار الترطيب وبعض العناصر الغذائية الأساسية دون إرهاق الجهاز الهضمي، شوربة الخضار العادي المصنوع من الخضار المطبوخة جيدًا والمرق المعتدل يمكن أن يكون مهدئًا ومغذيًا.
4. البسكويت
يمكن أن تساعد البسكويت العادي أو البسكويت على تهدئة المعدة وتوفير بعض الكربوهيدرات للطاقة، اختر الأصناف غير المملحة لتجنب تفاقم الغثيان.
5. تجنب الأطعمة المهيجة
تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية أو المقلية التي قد تزيد من تهيج بطانة المعدة، ابتعد عن منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي، لأنها قد تكون صعبة الهضم وقد تؤدي إلى تفاقم أعراض التسمم الغذائي، تجنب الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخضروات النيئة والفاصوليا، لأنها قد تكون صعبة الهضم وقد تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات الهضمية.
6. الراحة ومراقبة الأعراض
استرح قدر الإمكان للسماح لجسمك بالتعافي من التسمم الغذائي، استمع إلى جسدك، وإذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر