لندن - ماريا طبرني
قد تساعد دراسة جديدة نشرت في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس في شرح كيف يمكن أن يساهم الوزن الزائد في الإصابة بمرض السكري وقد توفر للباحثين هدفًا للمساعدة في الوقاية من مرض السكري أو تأخيره لدى بعض المعرضين للخطر. وتشير النتائج إلى أن العديد من الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من الأنسولين وهو مؤشر مبكر لخطر الإصابة بمرض السكري لديهم أيضًا عيوب في إنزيم مهم لمعالجة أحد الأحماض الدهنية الأساسية من النظام الغذائي.
وقال كبير الباحثين الدكتور كلاي ف. سيمينكوفيتش مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي وأبحاث الدهون في كلية الطب، أن العديد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري لديهم مستويات مرتفعة من الأنسولين ، و إذا تمكنا من التدخل قبل أن يصابوا بالفعل بمرض السكري ، فقد نتمكن من منع المشكلات الصحية الكبيرة ، مثل القلب المرض ، أمراض الكلى المزمنة ، تلف الأعصاب ، فقدان البصرومشاكل أخرى و في عدد كبير من الناس .
وعندما يكون لدى الشخص الكثير من الدهون في الجسم ، فإنه يشير إلى خلايا بيتا في البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين، و عندما ترتفع مستويات الأنسولين يمكن أن يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين ، وفي النهاية يمكن أن تفشل خلايا بيتا التي تفرز الأنسولين ، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
وعند دراسة عينات الأنسجة البشرية وجد باحثون آخرون في جامعة واشنطن أن الإفراط في إنتاج الأنسولين ينطوي على عملية تسمى بالميتول، و هي العملية التي تربط الخلايا بها حمض البالميتات الدهني بالبروتينات.
ويمكن ربط آلاف البروتينات البشرية بالميتات ، لكن وجد الباحثون أنه عندما لا يتم إزالة هذا الحمض الدهني من البروتينات في خلايا بيتا ، فإن مرض السكري هو النتيجة النهائية، و من خلال فحص عينات الأنسجة من الأشخاص الذين يعانون من النحافة أو زيادة الوزن ، والذين يعانون من مرض السكري وبدونه ، وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بداء السكري يعانون من نقص في إنزيم يزيل البالميتات من خلايا بيتا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نجاح اختبار البنكرياس الاصطناعي على 26 متطوعاً مصابًا بداء السكري
دراسة تؤكد أن العطش أحد أعراض مرض السكري من النوع الثانى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر