واشنطن ـ المغرب اليوم
أكد استطلاع رأي جديد، أن ما يقرب من ثلثي كبار السن أكثر سعادة من أي وقت مضى، ويشعر نحو 63 في المائة من الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بالسعادة أكثر من أي مرحلة أخرى في حياتهم. وفقا للبيانات الجديدة للخدمة الطوعية الملكية. وكان الشعور الأقل بالقلق مع وجود المزيد من الوقت للأنشطة الشخصية، بعضًا من الأشياء التي أبرزت باعتبارها فائدة لكبار السن.
وذكر 1500 من البريطانيين البالغين ممن خضعوا للتجربة، من قبل المؤسسة الخيرية، أنهم لم يعودوا يهتموا بما يعتقده الناس. وقام الاستطلاع بسؤال كبار السن، بشأن مفتاح الحفاظ على السعادة في سن الشيخوخة. وكانت التمارين العقلية، والتمارين البدنية العادية، ورؤية الأصدقاء والعائلة، بعضًا من أهم النصائح التي ذكرها أولئك الذين خضعوا للاستجواب.
وقال ديفيد ماكولوغ، الرئيس التنفيذي للجمعية الخيرية، "إنه من المشجع معرفة أن الكثير من الناس، يقولون أن الحياة تتحسن كلما تقدمت في السن. أولئك الذين يزدهرون في سن الشيخوخة هم الذين يحافظون على نشاطهم، ومشاركتهم ويستمرون في التمتع بهواياتهم". وأضاف "كبار السن يمكن أن يعلمونا الكثير، ليس فقط بشأن كيفية التقدم في السن بشكل جيد، ولكن أيضا عن طريق تمرير مهاراتهم". ويأتي هذا بعد أن وجدت بحوث جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، في أغسطس/آب أن الصحة النفسية تتحسن باستمرار على مدى التقدم في العمر.
وكشف العلماء أن العشرينات والثلاثينيات هي في الواقع العقود الأكثر إجهادًا، في حياة أي شخص. وقال مؤلف الدراسة أستاذ جيست، سابقًا، "مرحلة نافورة الشباب ترتبط بمستويات أسوأ بكثير من الرفاهية النفسية، من أي فترة أخرى من مرحلة البلوغ". ووجدت دراسة أجرتها كريستال سكي هوليدايز في أكتوبر/تشرين الأول، أن ذروة سن السعادة هو 53، فالأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين أصروا على أن القدرة على إقامة حفلة من دون جيران يشكون وتناول العشاء في الرابعة، كانت مجرد بعضًا من أعظم الأشياء بشأن التقدم في العمر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر