واشنطن ـ د.ب.أ
تمكن باحثون من تحديد بروتين على سطح خلية البويضة، يتفاعل مع بروتين آخر على سطح خلية الحيوان المنوي، ليسمح لهما بالالتقاء والاندماج لتكوين جنين، وهو اكتشاف قد يساعد في علاج العقم.
وقال الباحثون، مساء أمس الأربعاء، إن هذا البروتين الذي أطلقوا عليه اسم جونو، تكريما لإلهة الخصوبة والزواج عند الرومان، ونظيره في الحيوان المنوي، ويطلق عليه اسم أزومو نسبة إلى مزار للزواج في اليابان، ضروريان للتكاثر في الثدييات بما في ذلك البشر.
وتتم عملية الإخصاب عندما تتعرف خلية بويضة وخلية حيوان منوي على بعضهما البعض وتندمجان لتشكيل جنين، لكن كيفية تعارفهما كانت لغزا.
وقال الباحثون إن هذا الفهم الجديد لدور البروتينين، قد يساعد على تحسين علاج العقم وتطوير وسائل جديدة لمنع الحمل.
وقال جافين رايت، من معهد ويلكوم ترست سانجر في بريطانيا، وهو أحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر، إنه "بتحديد هذا التفاعل بين جونو وازومو، تعرفنا الآن على هوية بروتيني الاستقبال على سطح الحيوان المنوي لأبينا وبويضة أمنا اللذين لابد أن يتفاعلا في لحظة الحمل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر