أريحا - صفا
افتتح محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد أبو حميد الأربعاء وحدة العلاج الطبيعي في بيت الأجداد بأريحا التابع للوزارة، بدعم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية- بال تل.
وتشمل الوحدة معدات وأجهزة بقيمة 52 ألف شيقل لتوفير خدمة العلاج الطبيعي للنزلاء المسنين في المركز.
وأكد الفتياني أن المسنين لهم حق علينا جميعًا من خلال تضافر الجهود مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وأشاد بالدور الذي تقوم به الاتصالات الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية تقديم أجود الخدمات لفئة المسنين، وأشاد بالاهتمام الذي توليه الشؤون الاجتماعية والكادر والطاقم المميز الذي يعمل في هذا المركز.
وتقدم أبو حميد بالشكر باسم وزارة الشؤون الاجتماعية، وباسم الفقراء والمهمشين وتحديدا فئة المسنين، من مجموعة الاتصالات لمبادرتهما الطيّبة وتبرعها في دعم وتجهيز غرفة للعلاج الطبيعي لفئة المسنين في مركز بيت الأجداد، مؤكداً أنها تحمل في ثناياها معاني وقيماً إنسانية نبيلة.
وقال أبو حميد إن الوزارة من منطلق دورها كقائد للحماية الاجتماعية في فلسطين تحرص على الشراكة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الأهلية للنهوض بواقع الفئات المهمشة، وتحسين نوع الخدمات ورفع كفاءة المؤسسات العاملة معهم.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تقديم أفضل الخدمات لفئة المسنين الذين يشكلون أكثر من 5% من مجمل عدد السكان في فلسطين استجابة لاحتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية.
وقال إن افتتاح وحدة العلاج الطبيعي في المركز سيضيف خدمة أساسية وهامة للمسنين النزلاء، كونهم مرضى وبحاجة العلاج الطبيعي، الأمر الذي سيكون له اثر ايجابي على صحتهم النفسية والجسدية.
وفي الكلمة الافتتاحية، قدم مدير المركز محمد بشارات شرحًا عن الخدمات التي يقدمها المركز للنزلاء والانجازات التي تحققت بالشراكة مع كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشاد بالجهود التي تقدمها المحافظة لهذا المركز، كما أشاد بالدعم الذي تقدمه مجموعة الاتصالات الفلسطينية انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية في دعم ومساندة الفئات المهمشة والضعيفة من أبناء شعبنا.
من جهته، أشار مدير العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات عماد اللحام إلى أن المشاريع التي تنفذها المجموعة تندرج ضمن مسؤوليتها الاجتماعية الوطنية تجاه الفئات الضعيفة والمهمشة وعلى رأسها كبار السن، وبما يصب في تكامل الأدوار بهدف النهوض بأوضاع الضعفاء والفقراء وتوفير احتياجاتهم وتحسين ظروفهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية.
وتحدث اللحام عن البرامج والمساهمات التي تقدمها الشركة من خلال عدة محاور تهدف إلى عمل مشاريع تنموية على الصعيد الفردي والجماعي لصالح الأسر الفقيرة والمؤسسات التي تسعى لتطوير نفسها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر