كسلا ـ سونا
بدأت وزارة الصحة بولاية كسلا في اتخاذ خطوات لمعالجة القصور الذي يواجه نظام الإمداد الدوائي لقسم الحوادث بمستشفيات الولاية بتوفير أدوية الطوارئ والأدوية المنقذة للحياة ومقابلة زيادة حالات الإحالة من المحليات الى مستشفى كسلا التعليمي الذي يستقبل اعدادا مقدرة من حالات الحوادث والحالات الطارئة .
وأوضح الدكتور مجدي عبد القادر مدير إدارة صندوق الإمداد الطبي بالولاية خلال ورشة العمل التي نظمتها أمس إدارة الإمداد الطبي بالتعاون مع إدارة مستشفى كسلا واستهدفت رؤساء الأقسام بالمستشفى والاختصاصيين بجانب الصيادلة وبحضور عدد من قيادات الوزارة ، أوضح أن إدارته وضعت مقترحا لمعالجة القصور في الإمداد الطبي وذلك لتقديم الخدمات وفق النظام الجديد بتجهيز صيدليات منفصلة بكل قسم بجانب عمل نظام خاص لقسم الجراحة بتوفير كل احتياجات العمليات الصغيرة والطارئة بالإضافة الى عمل نظام معلومات يحدد الاستهلاك اليومي وذلك بإعداد تقارير يومية .
وأشار الدكتور مجدي الى أن حصة الولاية من الدعم الاتحادي تضاعفت هذا العام لتصل الى مبلغ 430ألف بالإضافة الى دعم الولاية عبر صندوق الإمداد الطبي ليصل المبلغ المخصص لأدوية الطوارئ 550ألف جنيه شهرياً أى ما يعادل 66% من حاجة الولاية الأساسية ،علماً بأن الولاية تحتاج الى مبلغ 800 ألف جنيه شهرياً للتغطية الكاملة لكافة مستشفياتها من أدوية الطوارئ .
الدكتور عبد اللطيف إبراهيم مدير عام مستشفى كسلا التعليمي أكد على أهمية التنسيق والمتابعة وتبادل المعلومات من أجل تقوية نظام الإمداد وسد النقص وذلك ببناء قاعدة بيانات حقيقية لحاجة الاستهلاك اليومي خاصة بالتركيز على الأصناف المهمة ، مبيناً أهمية توعية وتثقيف المجتمع بنظام توزيع أدوية الطوارئ والأصناف المحددة ، وتطرق الى أهمية صرف الدواء مباشرة من الطبيب الى المريض مؤكدا على أهمية تواجد الصيدلي المناوب لتوفير المعلومات لجهات الاختصاص لمعالجة أوجه القصور وتوفير أدوية الطوارئ بكافة الأقسام .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر