رام الله ـ صفا
قال رئيس اتحاد موردي الأدوية بالضفة هيثم مسروجي إن مستودعات الأدوية بالضفة الغربية المحتلة أوشكت على النفاد بعد انقطاع قرابة 100 صنف بسبب تراكم الديون على الحكومة وعدم تحويل أموال لشركات التوريد.
وأكد المسروجي في تصريح لوكالة "صفا" الخميس بأن الإشكال الحالي هو عدم دفع الحكومة لمستحقات شركات الأدوية، بحيث لم يعد لهذه الشركات القدرة على الاستمرار بالتوريد، لافتا إلى أن مخازن الشركات خالية من الأدوية الخاصة بوزارة الصحة والسبب هو تراكم الديون لأكثر من عامين ونصف.
وذكر إن شركات التوريد تمر بعجز مالي غير مسبوق ما يؤثر على المريض الفلسطيني بالدرجة الأولى، مؤكدًا أن حكومة رام الله هي من تتحمل كامل المسؤولية عن هذا الأمر، خصوصًا وأن الأصناف التي لم تعد موجودة في المخازن وصلت إلى 100 صنف.
وقال: "عقدنا عدة اجتماعات مع وزيري الصحة والمالية ووعدوا بحل الموضوع منذ أشهر، مع أن الدفعات التي وصلتنا بسيطة جدا وكان آخرها في شهر آذار الماضي وهي ليست بحجم الدين الحالي ولم تحل أي إشكال".
وأوضح المسروجي أن الديون تجاوزت 270مليون شيقل ووزارة المالية هي المخولة بتحويل الدفعات المالية، مشددًا على أن شركات التوريد حذرت الحكومة منذ شهور من الوصول لهذه المرحلة، لأن مخزون الشركات يشكل بعد استراتيجي للحكومة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر