كيب تاون _د ب ا
قالت منظمات مساعدات دولية اليوم الخميس، إنها كثفت من جهودها الطبية واللوجستية فى محاولة لوقف تفشى فيروس "إبيولا" الذى أودى بحياة أكثر من 110 أشخاص فى غرب إفريقيا.
بدأ الفيروس فى الانتشار وأصاب فى غنيا 101 شخص، لقوا حتفهم بسبب الفيروس المميت، فى حين يعتقد أن 157 آخرين مصابين به.
وسجلت ليبيريا المجاورة 11 حالة وفاة، و18 حالة يشتبه فى إصابتها بالفيروس، كما سجلت كل من سيراليون ومالى حالتى وفاة وأربعة حالات اشتباه على التوالى.
وقد أغلقت السنغال أيضا حدودها مع غينيا لحماية مواطنيها فى حين أوقفت عدد من شركات التعدين الأجنبية عملياتها للتنقيب فى غينيا الغنية بالذهب والماس والبوكسيت.
ووصل نحو200 موظف إغاثة من منظمات دولية مختلفة لغينيا خلال الأسابيع الماضية للمساعدة فى مكافحة تفشى الفيروس.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بتدريب العشرات من المتطوعين لمساعدة موظفى الصحة فى فحص الأشخاص الذين تواصلوا مع المصابين.
وأقامت وزارة الصحة فى غينيا بمساعدة منظمة الصحة العالمية مركز عمليات لتنسيق جميع الأنشطة المرتبطة بكشف المرض والبحث والنقل ونقل المصابين للمستشفيات ودفن الضحايا.
ويعد فيروس إبيولا، الذى تبلغ نسبة الوفاة بسببه 90% ، أحد الأمراض الفيروسية الأكثر انتقالًا بين البشر وينتقل عبر الدم أو سوائل الجسم أو الاتصال القريب مع المصابين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر