دبي ـ وام
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي جائزة حمدان الطبية .. إفتتح سعادة المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية اليوم مؤتمر الإمارات العاشر للعناية الحرجة والذي يقام بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الأفريقي السادس للاتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة والمؤتمر الدولي العربي العاشر لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة بمشاركة نحو ألف و500 طبيب ومتخصص من 26 دولة حول العالم.
ويقام المؤتمر- الذي يستضيفه فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي دبي - بدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وتنظيم من جمعية الإمارات للعناية الحرجة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي ورابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة.
ويعقد المؤتمر بمشاركة من منظمة الصحة العالمية والإتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة والجمعية الأوروبية للعناية الحرجة والجمعية الأمريكية للعناية الحرجة والجمعية الأسترالية النيوزيلندية للعناية الحرجة والجمعيات الكورية واليابانية والهندية والباكستانية للعناية الحرجة والجمعية التركية للعناية الحرجة ورابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة والجمعية المصرية للرعاية الحرجة وطب الطوارئ والجمعية العمانية للتخدير والعناية الحرجة والجمعية التونسية للعناية الحرجة إلى جانب الرابطة العالمية لالتهابات تسمم الدم وحملة مكافحة إلتهابات تسمم الدم.
وألقى المهندس عيسى الميدور الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر وأكد فيها أن هذا الحدث استطاع عبر دوراته السابقة أن يحقق مكانة رفيعة جعلت منه مؤتمرا رئيسيا على المستويين الإقليمي والعالمي ومنبرا مثاليا للتفاعل وتبادل المعرفة بين مختلف العاملين في هذا المجال الطبي المتخصص لتحسين مستوى العناية والرعاية المقدمة للمرضى .
وأشار إلى أن إنعقاد هذا المؤتمر يأتي تأكيدا على أهمية التواصل والتعاون بين مختلف المؤسسات الطبية وتفعيل الإمكانات والخبرات المحلية والعربية والعالمية في مجال العناية الحرجة في ظل التقدم العلمي والتقني المذهل في علوم الطب المختلفة خاصة وأن المستجدات والمتغيرات العالمية تستدعي من الأطباء سرعة الاستجابة والمتابعة لها ومواكبة التطورات المتسارعة في مختلف التخصصات الطبية.
وقال إن هيئة الصحة بدبي كرست على مدار السنوات الماضية جهودها لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - وترجمة رؤيته الثاقبة لإعادة صياغة وتطوير النظام الصحي في الإمارة والارتقاء به إلى المستويات العالمية مستلهمة من التقدم العلمي والتطورات المتسارعة ما يحقق أهدافها ويعزز برامجها التشخيصية والعلاجية.
ولفت إلى حرص هيئة الصحة على دعم كل المؤتمرات والملتقيات العلمية وذلك إيمانا منها بأهمية تعزيز وتكريس مفهوم التعليم الطبي المستمر كسبيل لمواكبة التطورات العالمية والإستفادة من التجارب والخبرات التي تساهم في إيجاد الحلول للكثير من الأمراض والحالات الطارئة.
وعبر الميدور عن الفخر بأن تكون هيئة الصحة بدبي المؤسسة الصحية الأولى على مستوى دولة الإمارات التي أولت تخصص العناية الحرجة كل الرعاية والاهتمام وساعدت وما زالت تساعد في بناء وتدريب الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال " .
وتقدم في ختام كلمته بالشكر إلى ممثلي الإتحاد الدولي لجمعيات العناية المركزة ومنظمة الصحة العالمية والإتحاد الأوروبي لجمعيات العناية المركزة وإلى كافة الهيئات والمؤسسات والجمعيات الطبية المشاركة في المؤتمر والكوادر الطبية على حضورهم ودعمهم لهذا البرنامج العلمي المتخصص وإلى كل من ساهم وشارك في تنظيم وإنجاح فعاليات هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له .
عقب ذلك إفتتح الميدور المعرض المصاحب للمؤتمر والذي تشارك فيه 35 شركة تعرض آخر المستجدات في هذا المجال بما فيها الأجهزة والتجهيزات المستخدمة خلال نقل المريض إلى وحدات العناية الحرجة وأثناء مكوثه بالمشفى.
وتتضمن فعاليات المؤتمر 38 جلسة علمية يتخللها 175 محاضرة وسبع ورش عمل إلى جانب برنامج تدريبي إداري وآخر حول إدارة الكوارث .. فيما يحصل المشاركون فيه على 27 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من رابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر