برلين ـ د.ب.أ
شدد البروفيسور الألماني هانز يورغن نينتفيش على ضرورة اصطحاب الطفل إلى الطبيب على الفور في حال تعرضه لعضة من قطة، لأنه ينبغي تنظيف الجرح بشكل متخصص للحيلولة دون إصابة الطفل بعدوى خطيرة مثل التيتانوس.
وأوضح نينتفيش أن الأسنان الحادة للقطة يمكن أن تتوغل بعمق في أنسجة الجلد وتترك هناك الجراثيم والبكتيريا عبر اللعاب.
وفي هذه الحالة يتعين غسل موضع الجرح تحت ماء جارٍ وفاتر، ثم تغطيته بضمادة قطنية معقمة قبل الذهاب إلى الطبيب.
وأشار نينتفيش إلى أنه في حال ملاحظة الآباء احمرار موضع العضة وتورمها، فإن هذا يدل على إصابة الجرح بالتهاب، لافتاً إلى أن هذا الالتهاب يحدث بنسبة تصل إلى 40 % لدى عضة القطط، ونحو 4 % لدى عضة الكلاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر