القاهرة ـ المغرب اليوم
البحث عن طرق لفقدان الوزن السريع بدون أى خسائر قد يسبب مضاعفات كثيرة، وعلى الرغم من تعدد طرق إنقاص الوزن ما بين الجراحة وإتباع نظام صحى وممارسة الرياضة، إلا أنه يبقى لكل شخص طريقه المحدد لإنقاص وزنه.
وتقول الدكتورة أسماء الطنانى أخصائية العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، إن مرض السمنة تعتبر من أخطر الأمراض التى تصيب الإنسان، حيث تعتبر خامس أكثر الأمراض المسببة للوفاة على مستوى العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أخصائية العلاج الطبيعى أن السمنة لها مخاطر كثيرة على الصحة فهى تؤدى إلى الإصابة بكثير من الأمراض مثل الإصابة بداء السكر، بالإضافة إلى إن ترسب الدهون بالجسم يؤدى إلى زيادة العبء على الأوعية الدموية، مما يعرض المريض إلى زيادة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى أنه يزيد من نسبة حدوث تكيسات المبايض لسيدات، مما يؤدى إلى تأخر الإنجاب، وأحيانا تتسبب السمنة فى العقم المؤقت عند الرجال والنساء
وأضافت أسماء إن هناك طرقا علاجية مختلفة للسمنة، من بينها العلاج الطبيعى للسمنة، مشيرة إلى إن تعريف هذا النوع من العلاج يعنى التخلص من السمنة بشكل طبيعى بدون تدخل دوائى وبدون الآثار الجانبية للعديد من الأدوية.
وتابعت عضو الجمعية المصرية إن العلاج الطبيعى فى حالات السمنة يشمل برنامجا خاصا لكل حالة على حدة، ويتم احتساب ذلك حسب عوامل مختلفة، منها السن والطول والوزن، وغيرها من العوامل التى يجب مراعاتها عند وضع برنامج علاج طبيعى للسمنة.
وأشارت الطنانى إلى أن من أهم طرق العلاج الطبيعى هو برنامج يتواكب مع نظام غذائى دقيق يتبعه المريض مع تمرينات لياقة بدنية، واستخدام الأجهزة العلاجية المختلفة ذات الموجات العلاجية المختلفة، والتى لا يوجد لها أى آثار جانبية فهى وسيلة طبيعية للعلاج الفورى لمرض السمنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر