القاهرة - المغرب اليوم
ينتشر الطب الطبيعى فى جميع أنحاء العالم، وتشهد بعض المناطق العديد من المنتجعات والأماكن العلاجية، والتى تلجأ لعلاج الأمراض النفسية والجسدية بالأحجار الكريمة، وذلك لكونها غنية بالذبذبات والموجات الكهرومغناطيسية والطاقة الطبيعية، كما أن لكل لون من ألوان الأحجار طاقته الخاصة، والتى تتسبب فيها الطبيعة والمناخ.
ويتم العلاج بواسطة الأحجار الكريمة عن طريق تدليك المناطق المصابة بتلك الأحجار أو تأملها لفترة ما من الوقت، وفى بعض الأحيان يتم تعليقها بالرقبة فى سلسلة من الفضة، أو ارتداؤها فى اليدين.
ومن ضمن هذه الأحجار الكريمة، حجر "الأكوامارين" والذى عرف بشقيق حجر "الزمرد"، حيث يشتهر بلونه الأزرق الصافى المائل للخضرة.
واسم "أكوامارين" مستمد من كلمة "لاتينية"، والتى تعنى "زرقة مياه البحر"، وهو معدن شفاف يحتوى على مادتى "الألومنيوم" و"البريليوم"، وعند استخدامه فى العلاج يتم التخلص من الإخضرار الموجود به باستخدام الحرارة وتتبقى زرقته فقط.
وكــــان "الأكوامارين" الحجر المفضل لدى الملكة البريطانيــــــة إليزابيث الأولى، ولذلك رفعت قيمتـــه عالميا، فأصبح ثمن القيراط يتراوح من 200 إلى 2000 مارك ألمانى.
وفى العصور القديمة، اعتقد القدماء المصريون أن هذا الحجر له تأثير نفسى هائل على مُستخدمه، فهو يمنحه الشجاعة، وينشط ذهنه، أما فى العصور الوسطى فتغير اعتقادهم إلى أنه يعطيه "بُعد نظر"، سعادة وشبابا دائما، كما يُزيد من قوة التعبير، لذلك يستخدمه الكُتاب، الفنانون، الرسامون والموسيقيون.
أما بالنسبة لتأثيره على الناحية الجسدية، فهو جيد فى علاج الجهاز التنفسى والشعب الهوائية والحنجرة كما يُقوى الأحبال الصوتية وجهاز المناعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر